شؤون برلمانية

مؤتمر البرلمانات الإفريقية يؤيد طلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد الافريقي

الخط :
إستمع للمقال

أعربت الجمعيات الوطنية لاتحاد البرلمانات الإفريقية عن تأييدها لعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي ، معتبرة أن هذه العودة من شأنها أن تعزز بناء القارة الافريقية وازدهارها.

وجاء في بلاغ صدر عن مجلس المستشارين، في ختام الدورة (39) لمؤتمر الاتحاد البرلماني الإفريقي، الذي انعقد بالرباط من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري، أن الاتحاد يؤيد مبادرة الملك محمد السادس بخصوص عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية الإفريقية، معتبرا أن هذه العودة “ستعزز بناء إفريقيا متحدة ومزدهرة”.

وأضاف البلاغ أن مؤتمر رؤساء الجمعيات الوطنية للاتحاد البرلماني الافريقي، الذي حضره أزيد من 240 برلمانيا يمثلون 29 بلدا، اعتمد جملة من القرارات، من بينها توصية تدعو إلى رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان وزيمبابوي.

من جهة أخرى ، انتخب المؤتمر ، حسب ذات المصدر، برلمان غينيا بيساو، لرئاسة اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، فيما تم انتخاب البرلمان المغربي لتولي منصب النائب الأول لرئيس اللجنة.

وفي سياق متصل، أكدر رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش، أن “إفريقيا موحدة ستكون قادرة على رفع كل التحديات التي تواجهها القارة”،مبرزا “الدور الأساسي للبرلمانات الوطنية في تنمية بلدان القارة”.

وأضاف بن شماس ، في ختام جلسات المؤتمر ، أن التغيرات المناخية التي تتعرض إفريقيا لانعكاساتها تشكل التحدي الرئيسي بالنسبة للقارة في الوقت الراهن، “وهو ما يفرض ضرورة توفر القارة على رؤية موحدة، وخاصة بمناسبة انعقاد مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية (كوب 22) حاليا في مراكش”.

يذكر أن الاتحاد البرلماني الافريقي، الذي تأسس 1976 ويضم 40 برلمانا وطنيا، يعمل على تشجيع الاتصال بين البرلمانيين الأفارقة من جهة، وبين برلمانيي باقي بلدان العالم، إلى جانب معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى