الأخبارمجتمعمستجدات

الخيام: المغرب فكك 174 خلية إرهابية وعدد المقاتلين المغاربة في بؤر النزاع بلغ 1664

الخط :
إستمع للمقال

تمكن المغرب، منذ 2002 من تفكيك 174 خلية إرهابية، 60 منها مرتبطة بالمنطقة السورية-العراقية، وإجهاض أزيد من 352 مشروع تخريبي استهدف المساس بأمن المملكة. وفق ما أدلى به عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية.

وأوضح الخيام، خلال أشغال ندوة دولية حول “ظاهرة انتشار التطرف بمنطقة منظمة الأمن والتعاون بأوربا، والاستراتيجية الكفيلة بالحد من استقطاب وتجنيد المنظمات الإرهابية للشباب: المقاربة المغربية” تم تنظيمها اليوم الجمعة 20 اكتوبر الجاري، أن المقاتلين المغاربة الذين ينشطون في عدد من بؤر النزاع بالمنطقة، بلغوا حوالي 1664 مقاتلا، 929 منهم ينشطون في صفوف تنظيم (داعش) الإرهابي، و100 ضمن تنظيم (شام الأندلس) و50 بتنظيم (جبهة فتح الشام- تنظيم النصرة)، فيما يتوزع الباقي على عدد من التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.

وعاد حاولي 221 مقاتلا إلى المغرب، فيما لقي 596 مصرعهم خلال المعارك الدائرة بمناطق النزاع، كما تم رصد وجود 285 امرأة كن قد التحقن بأفراد عائلاتهن في مناطق النزاع، و378 طفلا، عاد 15 فقط منهم إلى المغرب.

وأبرز الخيام خلال الندوة المنظمة من قبل مجلس المستشارين بتعاون مع الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوربا، أن عدد المتطوعين للقتال في مناطق النزاع بكل من سورية والعراق، عرف انخفاضا، مرجعا ذلك إلى تدخل قوات التحالف الدولي ببؤر التوتر، فضلا عن توالي عمليات تفكيك الخلايا الإرهابية في إطار العمليات الاستباقية التي يقوم بها المكتب المركزي للأبحاث القضائية.

وتناول الخيام في هذا الصدد، التهديدات التي تواجه المملكة في مجال الإرهاب، مشيرا إلى أن مخيمات “تندوف” تشكل مصدر قلق لكونها تشكل مرتعا لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”. “الارتفاع الذي تشهده العمليات الإرهابية في المنطقة، خاصة في ليبيا، يكشف الاستراتيجية التوسعية للتنظيم الإرهابي”.

وعرض المسؤول الأمني المقاربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أنها تقوم على العمليات الاستباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية، وأيضا تعزيز الجانب الأمني والديني من خلال اعتماد استراتيجية دينية وروحية تروم تعزيز قيم الإسلام المعتدل والوسطي، والجانب القانوني من خلال تعزيز الترسانة القانونية في مجال مكافحة الإرهاب.

والجانب الأمني من خلال تقوية الجهاز الأمني، مستحضرا في هذا الصدد إحداث المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إلى جانب العمل على البعد الديني من خلال اعتماد استراتيجية دينية وروحية تروم تعزيز قيم الإسلام المعتدل والوسطي، وكذا بذل جهود داخل المؤسسات السجنية لمحاربة بوادر التطرف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى