الأخبارمجتمعمستجدات

تزايد عدد السياح الروس والصينيين الوافدين على المغرب

الخط :
إستمع للمقال

وصل عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية 8,1 مليون سائح، بارتفاع طفيف بنسبة 0,3 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015.

وكشف مرصد السياحة في نشرة للإحصائيات حول السياحة بالمغرب لشهر شتنبر 2016، نقلا عن معطيات للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عدد السياح الأجانب تقلص بنسبة 3,6 في المئة، في حين سجل عدد الوافدين من المغاربة المقيمين بالخارج ارتفاعا بنسبة 3,8 في المئة.

وأوضح المرصد أن عدد السياح الوافدين من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا سجل انخفاضا بنسبة 7 في المئة و3 في المئة و2 في المئة على التوالي، مشيرا إلى أن عدد السياح الوافدين من هولندا وبلجيكا وإسبانيا ارتفع بنسبة 2 في المئة و1 في المئة و1 في المئة على التوالي.

من جهة أخرى، سجلت السوقان الروسية والصينية ارتفاعا بثلاثة أرقام (زائد 102 في المئة بالنسبة لروسيا وزائد 184 في المئة بالنسبة للصين).

وبخصوص إجمالي ليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، أوضح المصدر ذاته أنها ارتفعت بنسبة 2 في المئة مقارنة مع متم شتنبر 2015 (ناقص 2 في المئة بالنسبة للسياح غير المقيمين وزائد 11 في المئة بالنسبة للسياح المقيمين).

وأشار المرصد إلى أن القطبين السياحيين مراكش وأكادير حققا لوحدهما 60 في المئة من إجمالي ليالي المبيت خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2016، مسجلين ارتفاعا بنسبة 2 في المئة و3 في المئة على التوالي، مضيفا أن باقي الوجهات حققت نتائج متباينة.

وهكذا، سجلت فاس انخفاضا بنسبة 12 في المئة، متبوعة بالرباط (ناقص 2 في المئة) فيما عرفت الدار البيضاء وطنجة ارتفاعا بنسبة 5 في المئة و7 في المئة على التوالي.

وفي ما يتعلق بنسبة الملء إلى غاية متم شتنبر 2016، فاستقرت في 40 في المئة بانخفاض بنقطة واحدة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015.

وخلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2016، ارتفعت مداخيل النشاط السياحي لغير المقيمين بالمغرب إلى 50,77 مليار درهم مقابل 47,85 مليار درهم خلال سنة 2015، أي بارتفاع بنسبة 6,1 في المئة.

وخلال شهر شتنبر 2016، سجل عدد السياح الوافدين على المراكز الحدودية انخفاضا بنسبة 2 في المئة مقارنة مع العدد المسجل خلال سنة 2015.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى