دعت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام إلى خوض إضراب وطني يـوم الخميس 21 دجـنبر 2017، ويـوم الثلاثاء 16 يناير 2018، بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، كخطوة أولى قبل المسيرة الوطنية المقرر تنظيمها في العاشر من شهر فبراير القادم والتي سيرافقها تعليق العمل بالأختام الطبية.
وأوضحت النقابة في بلاغ اطلع “برلمان.كوم” على نسخة منه، أن حالة الغليان التي يعيش على إيقاعها الجسم الطبي حاليا ليست إلا انعكاسا لسياسات شعبوية سارت وتسير بقطاع الصحة إلى الهاوية وأزَّمت وضعية الموارد البشرية، ولعل نزيف الاستقالات لمئات الأطر الطبية بالقطاع العام والهجرة الجماعية نحو القطاع الخاص مؤشر على ذلك.
واعتبرت النقابة، أن الإضرابين يأتيان احتجاجا على ما وصفوه بـسياسة الترقيع الصحي والتجميل الإعلامي لواقع كارثي داخل جل المؤسسات الصحية.
هذا، وعبر ذات المصدر عن استنكاره لـ”التصريحات المسيئة التي تحاول تقزيم وإنكار ما يقوم به أطباء وصيادلة وجراحي الأسنان بالقطاع العام بالمغرب من تضحيات داخل مستشفيات المملكة رغم قلة التجهيزات ونذرة الموارد البشرية وهم من يتحملون لوحدهم استمرارية الخدمات الطبية بشكل دائم وعلى مدار السنة خدمة للمواطن المغربي بجميع أرجاء المملكة وخصوصا النائية منه”.
