تنطلق يوم غد الاثنين بمدينة أكادير، أشغال الملتقى الوطني حول “المدرسة المغربية والمجتمع الرقمي”، الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة و الفرع الجهوي للجمعية المغربية لمفتشي التعليم الثانوي، بتعاون مع المرصد المغربي للتكوين والبحث في تكنولوجيا الاعلام والاتصال في مجال التربية.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى الوطني، الذي سيشارك فيه نحو 100 شخص، بهدف إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المنظومة التربوية بكل مستوياتها، بما يرفع من جودتها وحكامتها.
وحسب بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، فسيشارك في أشغال هذا الملتقى الوطني، الذي سيدوم يومين، خبراء وباحثون وتربويون وفاعلون من مختلف المواقع والمسؤوليات، عبر ندوات علمية تربوية وورشات عمل متخصصة، بهدف رصد مفعول الثورة الرقمية على المدرسة وتأثير التكنولوجيات الحديثة على مكونات فعل التعليم والتعلم من جهة، ومن جهة أخرى خلق أرضية للتفكير الجماعي بين فاعلين مختلفين من داخل وخارج الحقل التربوي حول الاستعمالات الممكنة للتكنولوجيات الرقمية في تجويد الممارسات الصفية.