إقتصادالأخبارمستجدات

“أكوا باور” العالمية تستعرض مجمل استثماراتها بالمغرب خلال كوب 22

الخط :
إستمع للمقال

أعلنت “أكوا باور”، الشركة السعودية العالمية الرائدة في قطاع امتلاك وتطوير وتشغيل محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في المملكة وخارجها، عن مشاركتها كشريك رسمي في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، الذي تستضيفه  مراكش­ في نسخته الثانية والعشرين، المنطلقة اليوم الاثنين 7 نونبر.

وتستعرض “أكوا باور” في أعمال القمة مجمل أعمالها ومشاريعها في المغرب التي بلغ حجم استثماراتها فيها 8 مليارات ریال (2.1 مليار دولار)، فيما بدأت الشركة بتطوير أول محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية وهي محطة نور 1 (بطاقة 160 ميجاوات)، وتلته بمجمعي نور 200) 2 ميجاوات) ونور 3 (150 ميجاوات)، والمزمع تشغيلهما في 2017 و2018 على التوالي، لتشكل المحطات الثلاث أكبر مجمع من نوعه عالمًيا لإنتاج الطاقة الشمسية على مساحة 4.5 مليون متر مربع، إلى جانب محطة خالدي المتوقع تشغيلها في 2018 لإنتاج 120 ميجاوات بطاقة الرياح.

وكشريك أساسي للقمة العالمية، ستساهم “أكوا باور” في عدد من الأوراش حول مواضيع وقضايا متنوعة معنية بقطاع الطاقة، مثل الشروط الأولية الضرورية للإسراع في الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وسبل تمكين الاقتصادات النامية من الحصول على مصادر الطاقة النظيفة.

من جانبه، قال بادي بادماناتان الرئيس التنفيذي لـ”أكوا باور”: “من الضروري أنُ تترجم الالتزامات في سياسات طويلة المدى، ينبغي تفعيلها لضمان تموين مستدام من الطاقة النظيفة للأجيال المقبلة، إننا على كامل الاستعداد من أجل تطوير مشاريع شاملة في الكثير من القطاعات، ولتحقيق هدفنا، كان علينا التعرف أولاً على الحكومات الطليعية”.

وأضاف بادماناتان: «”بفضل الرؤية المبتكرة للملك محمد السادس، تتموقع المملكة المغربية اليوم كرائدة في الطاقات المتجددة التي تسمح بوضع أسس اقتصاد أخضر قائم على الفعالية والسلامة الطاقية والشراكات العمومية – الخاصة ذات القيمة المضافة العالية من أجل اعتماد الطاقات المتجددة سواء كانت شمسية أو هوائية أو مائية”.

وأضاف: “اليوم علينا أكثر من أي وقت مضى، أن نرّكز جهودنا على التخفيض من التكلفة، وتوسيع الاستعمالات، والعمل على أفضل نماذج الأعمال في القطاع للاستفادة من مزايا هذا الانتشار على أوسع نطاق، والمساهمة الفعلية في التصنيع وخلق مناصب الشغل حّتى نقّدم أشياء أكثر من الطاقة الخضراء”.

المصدر: برلمان- الشرق الأوسط

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى