الأخبارسياسةمستجدات

إذاعة كمال لحلو تهاجم العماري مرة أخرى بأوصاف حادة

الخط :
إستمع للمقال

في موقف غريب وغير معتاد، فضل إلياس العماري الانكماش والاختفاء عوض الرد والدفاع عن نفسه أمام الهجومات المتتالية التي يواجهها من هذا الطرف أو ذاك.

وكان من بين الهجومات الأكثر شدة، ما صدر عن إذاعة الصحفي الرياضي كمال لحلو التي واجهته بأشد النعوت، بل تم ترديد أوصاف داخل الحلقة الأخيرة من برنامج “ديكريبتاج” وصلت إلى حد ترديد شتيمة “الطاعون البلدي” التي رددها الصحفي نجيب السالمي، رغم محاولة المنشط إيقافه احتراما للمعايير الموضوعة من طرف مؤسسة “الهاكا” التي لم تسلم بدورها من الانتقاد في هذه الحلقة.

لكن المثير في برنامج كمال لحلو وإذاعته التي يمكن أن يقال فيها ما يقال، أنه وجه اتهامات للمواقع التي نقلت خبر صفعاته الموجهة لإلياس العماري علما أن أغلب هذه المنابر اكتفى بسرد الخبر لا غير، ولم يدافع عن إلياس أو يهاجم كمال لحلو وبرنامجه.

وبصفتنا أول موقع نقل الخبر بعد استماع أحد صحافيينا للحلقة، قبل أن توضع على الإنترنت مبتورة وموضبة، بشكل غير مهني، نقول لمن وجه إلينا اتهامات مساندة إلياس العماري “سير تركد أنت وإلياس” ونعيدها بلهجة باقي الجهات “سير تنعس أنت وإلياس”، فنحن اكتفينا بنقل الخبر لأننا نعرف أن كمال لحلو نفسه ظل يحتك بخيال إلياس العماري، وبمظلة حزب “الأصالة والمعاصرة” سنين طويلة وانقلب فجأة، وهذا هو حال الدنيا، وبالتالي فمن حقه التقلب والانقلاب، ومن حقنا الإخبار به وبتفاصيله.

وقد واصلت إذاعة كمال لحلو انتقادها الشديد لإلياس العماري وتصريحاته بل ولحزبه أيضا، وأدخلت كل هذا ضمن المخاطر التي تهدد المغرب ويجب مواجهتها.

ولم يتوان المشاركون في البرنامج وهم عزيز داوودة، ومحمد الكرتيلي، ونجيب السالمي، على وصف سياسة إلياس العماري وتصريحاته بأنها تهدد أمن المغرب وتتناقض مع سياسة قائد البلاد الملك محمد السادس.

ونبهت إذاعة كمال لحلو بأنها لن تتوانى لحظة واحدة في مواجهة كل من يسعى لتشويه صورة البلاد، وتهديد أمنها ومعارضة ملكها، باعتبار هذا الأمر يتنافى كليا مع خط الإذاعة التحريري.

وسبق للمشاركين فيه نفس البرنامج أن نبهوا إلى أن من يقول إن إلياس العماري وحزبه محميان من طرف المخزن المغربي، هم خاطئون، لأن المغاربة كلهم محميون من طرف المخزن، ولا يمكن لشخص واحد أو حزب واحد أن يجر هذه المظلة ليحتكرها لوحده.

وبينما أصيب إلياس العماري بالخرس التام وهو الذي اعتاد أن يواجه الشتيمة بعشرة أمثالها، والانتقاد بألف مثله، فسر مساهمون سابقا في تأسيس حزب “الأصالة والمعاصرة” بأن الموقف السلبي للعماري من هذه الضربات المؤلمة جدا، دليل قاطع على شعوره بالتهميش الذي طاله منذ فترة، وهو ما ينبئ بقرب تبخره السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى