الأخبارسياسةمستجدات

احمد التهامي: نتعامل بعاطفة مع أمريكا في ملف الصحراء وترامب سيدعم التوجه المغربي

الخط :
إستمع للمقال

قال أحمد التهامي النائب البرلماني السابق إن المغرب يتعامل بعاطفة مع الولايات المتحدة الأمريكية في ملف الصحراء خاصة عندما يتمسك بأنه أول دولة تقدم اعترافا باستقلال الولايات المتحدة في القرن الثامن عشر، على عكس الولايات التي لا تعترف سوى بالمصالح.
واعتبر التهامي في ندوة نظمها مركز الدراسات والأبحاث السياسية للشؤون الصحراوية حول موضوع “ملف الصحراء والإدارة الأمريكية الجديدة، المسارات الجديدة للحل” ليلة الجمعة بالرباط، أن  السياسة الأمريكية “تنتجها المؤسسات وليس الأشخاص، فالرئيس ليس طليق اليدين لإنتاج القرارات التي تحلو له”، ما يعني أن “السياسية الأمريكية تحددها المصلحة القومية للولايات وليس أي اعتبار آخر”.

وأضاف التهامي أن لوبيات معادية للمصالح المغربية تقود حملة تروج بأن المغرب دعم هيلاري كلينتون ضد دونالد ترامب، وعدم استقباله للملك محمد السادس « وبالتالي فالكل ينتظر حقيقة تصرف الرئيس الجديد » يقول نفس المتحدث، الذي أضاف أن مواقف الرئيس الأمريكي تنبأ لحد الساعة بأنه لن ينهج موقف القطيعة مع مواقف سابقيه وإن كان الأمل أن يكون أكثر ايجابية آتجاه المغرب رغم أن خصوم بلادنا تربطهم شراكات تجارية مع الولايات المتحدة أكبر من تلك التي تربطهم مع المغرب،
وأشار التهامي إلى أن الإدارةة الأمريكية في عهد ترامب اتخذت عددا من المواقف الواضحة والمنسجمة تماما مع المصالح المغربية خصوصا في مجلس الأمن، بقانون الموازنة الأمريكي برسم سنة 2017، والذي اعتمده “الكونغرس”، ونص على أن المساعدات المالية الموجهة للمغرب ستشمل أيضا الأقاليم الجنوبية للمملكة، كما أكد على دعم الكونغرس الأمريكي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، وجاء فيه “يتعين على كاتب الدولة مواصلة تسوية متفاوض بشأنها لهذا النزاع، طبقا لسياسة الولايات المتحدة فيدعم حل يقوم على صيغة للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى