الأخبارخارج الحدودسياسةمستجدات

الأردن: القمة العربية تعتبر نقل السفارات الأجنبية إلى القدس اعتداء على القرارات الأممية والصحفيون بعيدون عن متابعتها

الخط :
إستمع للمقال

 

وسط إجراءات أمنية مشددة، تفتتح غدا الأربعاء، القمة العربية الـ 28 بمنتجع البحر الميت السياحي بالأردن، بعيدا عن مئات الصحفيين والمراسلين الذين تم عزلهم في فندق بعيدا عن مقر المؤتمر، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية في عين المكان.

وذكرت مصادر دبلوماسية عربية بالمؤتمر أن “إعلان عمان” المرتقب صدوره عن القمة، التي ينتظر أن يحضرها 16 رئيس دولة في مقدمتهم الملك محمد السادس، “يتضمن مطالبة المجتمع الدولي بالالتزام بالشرعية الدولية فيما يتعلق بوضع مدينة القدس، واعتبار نقل سفارة أي بلد إليها بمثابة اعتداء على القوانين والقرارات الأممية، مثلما هو اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني”.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الثلاثاء عن المصادر القول إن “الإعلان سيتضمن دعوة القادة العرب لجميع الدول إلى الالتزام بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام 1980 ومبادئ القانون الدولي التي تعتبر القانون الإسرائيلي بضم القدس، لاغيا وباطلا”.

كما يؤكد الإعلان، حسب ذات المصادر، “ضرورة الوصول إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.

ويأتي هذا الموقف العربي على خلفية تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس.

وفي سياق متصل ذكر مراسلون عرب متابعون للقمة العربية أن مئات الصحافيين العرب والأجانب، الذين حجوا إلى البحر الميت لمتابعة مجريات القمة عبروا عن انزعاجهم من عزلهم في أحد الفنادق، على بعد كيلومترين من المقر الرئيسي لانعقاد القمة.

وقال مراسل يومية “القدس العربي” الصادرة في لندن أنه أمام هذا الوضع أصبحت تتردد بقوة وسط الصحفيين مزحة أطلقها أحد زملائهم، تقضي بالتسلل عبر شواطئ البحر الميت سباحة إلى الفندق الذي يحتضن القمة من أجل الاختلاط بالوفود الرسمية ومقابلة الزعماء.

من جهة أخرى ذكرت المصادر الإعلامية من عين المكان أن السلطات الأردنية فرضن إجراءات أمنية صارمة ومعقدة جدا شملت منطقة البحر الميت، التي تم إغلاقها منذ الـ20 من الشهر الجاري، ويؤمنها أكثر من 20 ألف رجل أمن.

وأشارت إلى أن رجال الأمن يستعملون الكلاب البوليسية المدربة لتفتيش السيارات والحافلات والأمتعة لرصد واشتمام المتفجرات والمخدرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى