الأخبارسياسةمستجدات

البام يدفن التكهنات بخصوص مشاركته في حكومة العثماني

الخط :
إستمع للمقال

بخلاف التوقعات التي رافقت التصريحات الغامضة للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، أول أمس الثلاثاء عقب التقائه ورئيسة المجلس الوطني للحزب فاطمة الزهراء المنصوري، برئيس الحكومة المكلف البديل سعد الدين العثماني، خرج حزب الجرار لينفي بالواضح مشاركته في حكومة العثماني والاستمرار في الخط المعارض.

ونص بلاغ صادر عن اجتماع للمكتب السياسي للبام أمس الأربعاء، بالإضافة لتهنئة العثماني على المهمة الجديدة، على أن “تشبث الحزب ببلاغ مكتبه السياسي الصادر في الثامن من أكتوبر 2016، وخيار المعارضة المعبر في حينه، وهو ما زكاه المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة في دورته الاستثنائية ببوزنيقة نهاية يناير الماضي”.

وبهذا القرار الواضح ينهي البام أي احتمالات وتوقعات بإمكانية تحالفه مع غريمه السياسي البيجيدي، والذي أعادت نهاية رئيس الحكومة المعفى من طرف الملك عبد الإله ابن كيران السياسية، شيئا من الود بين الحزبين في أفق المصالحة كما كان قد دعا لذلك العماري في بعض مقالاته التي نشرها عقب نتائج انتخابات 7 أكتوبر 2016.

وكان إلياس العماري أول أمس الثلاثاء، قد قال عقب انتهاء المشاورات التي دامت حوالي ساعة من الزمن، رفقة رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، أن “الحديث عن دخول “البام ” للحكومة هو سابق لأوانه إلى حدود هذه الساعة، لأننا كحزب لم نطلب الدخول ولم يطلب منا الدخول خلال المشاورات”، حسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى