الأخبارسياسةمستجدات

الجزائر والبوليساريو الصدمة الكبرى والتقطيع الإعلامي الغريب

الخط :
إستمع للمقال

شكل صدور قرار مجلس الأمن أمس الجمعة، والذي وضع حدا لترهات الديبلوماسية الجزائرية ووليدتها البوليساريو، صدمة قاسية لهما، اذ وبخلاف التهويل والفبركة التي كانت تبدع فيها الجزائر في الأحداث السابقة المتعلقة بالمغرب وصحرائه، عبر إعلامها المخدوم، لم تستغ اليوم قرار مجلس الأمن الصادم، لتكتفي بتغطية رسمية صفتها الأساسية تقطيع المعطيات.

ولم تجد وكالة الأنباء الجزائرية من وسيلة للتعاطي مع قرار مجلس الأمن، سوى نشر قصاصة قصيرة من ثلاثة أسطر، مباشرة بعد صدور القرار، حيث نشرت الوكالة قصاصة مفادها أن “مجلس الامن الدولي تبنى بالإجماع أمس الجمعة القرار 2351 (2017)، الذي مدد فيه مهمة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء، الى غاية 30 ابريل 2018. وأن التصويت على القرار الذي حصل على 15 صوتا ب/نعم / في بداية جلسة مجلس الامن الذي تتولى الولايات المتحدة الرئاسة الدورية له خلال شهر أبريل الجاري. و بهذا تم تبني القرار بإجماع اعضاء هذه الهيئة الاممية”.

إعلام الجزائر ومعه مواقع الجبهة، تجاهلت بالمطلق ما لمح له التقرير حول اندحار ميليشيات البوليساريو من الكركرات، في عملية مراوغة استبقت وأجلت صدور قرار مجلس الأمن يوما واحدا، بإيعاز من بعض الدول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى