الأخبارسياسةمستجدات

الحبيب المالكي: بإمكان المغرب أن يكون قاعدة تجارية لبلدان “الفوبربيل” في افريقيا واروبا والعالم العربي

الخط :
إستمع للمقال

افتتح صباح اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، الدورة الـ35 لمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب (الفوبريل)، والتي يحتضنها هذه السنة البرلمان المغربي بمجلسيه.

الحبيب المالكي، والذي أعطى انطلاقة المنتدى بكلمة، قدمها أمام رئيسة مجلس النواب لبيليز ورئيسة منتدى الفوبريل، ورؤساء المجالس التشريعية ورؤساء الوفود، بالإضافة لرئيس مجلس المستشارين ومجموعة من سفراء الدول المشاركة، أعرب من خلالها عن سعادته لاختيار المغرب ليكون البلد المحتضنة للدورة الحالية، معتبرا أن الاختيار يجسد جودة وعمق العلاقات التي تربط البلدان المشاركة بالمغرب.

وأوضح رئيس مجلس النواب في كلمته الإفتتاحية، أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق دول “فوبريل” والمغرب معها، في رفع التحديات التي تواجه بلدان الجنوب على وجه الخصوص، والكامنة في الإختلالات المناخية وانعكاساتها الخطيرة على حاضر ومستقبل البشرية، ناهيك عن الفوارق الصارخة بين الشمال والجنوب وفي الولوج الى الخدمات وفي الاستفادة من تحرير التجارة الدولية، وفي الولوج الى التكنولوجيات الجديدة وسد الهوة التكنولوجية المتزايدة بين الشمال والجنوب، والتي أكد المالكي، أنها هي مُؤَشِّر على تقسيم جديد للعمل عبر العالم بعد التقسيم غير العادل الذي ساد خلال مرحلة مابعد الثورة الصناعية.

هذا وفي حديثه عن دور المغرب، أكد المالكي، أن المغرب بإمكانه أن يكون قاعدة تجارية لبلدان أمريكا الوسطى والكراييب، في افريقيا واروبا والعالم العربي، عن طريق توظيف شبكة اتفاقيات التبادل الحر التي تربطه بعدد من البلدان وتموقعه الإقليمي الهام، وانفتاحه الاقتصادي وتجهيزاته الأساسية خاصة المينائية منها.

ولم يفوت رئيس مجلس النواب، الفرصة للتطرق لموضوع الهجرة، والتي تتشارك فيها بلدان “الفوبريل” والمغرب، بالنظر لقربهما من الأسواق الكبرى والقوى العظمى، وهو الموضوع الذي دفعت أهميته الكبرى إلى اختياره ليكون سياسات حمائية على تنقل البشر مقابل التحرير المفرط للمبادلات التجارية.

ويذكر أن منتدى رؤساء المجالس التشريعية للدول الأعضاء العشر يضم كلا من غواتيمالا، بيليز، السلفادور، الهندوراس، نيكاراغوا، كوستاريكا، بانما، جمهورية الدومينيكان، المكسيك وبورتوريكو، ويوجد مقره في ماناغوا، عاصمة جمهورية نيكاراغوا، انضم اليه البرلمان المغربي بصفة ملاحظ سنة 2014، وذلك بالإضافة إلى المجلس التشريعي الصيني (تايوان)، وبرلمان أمريكا اللاتينية، وبرلمان أمريكا الوسطى، ومجلس النواب الشيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى