إقتصادالأخبارمستجدات

الحليمي: دول كثيرة مازات تجد صعوبة في البحث عن أنظمة إحصائية وطنية قوية

الخط :
إستمع للمقال

أوضح المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، أن عدة بلدان مازالت تواجه صعوبات في البحث عن أنظمة إحصائية وطنية قوية بما فيه الكفاية للمساهمة في معرفة أفضل لواقعها الاقتصادي وظروف معيشة سكانها.

وأبرز الحليمي في كلمته الإفتتاحية لأشغال الدورة ال61 للمؤتمر الدولي للإحصاء، أن العديد من بلدان العالم وخاصة الإفريقية منها، لم تفلح في تحقيق أهداف الألفية السبع للتنمية في أفق 2015 أو لا تتوفر بعد على نظام للمحاسبة الوطنية يستجيب للمعايير التي أقرتها لجنة الأمم المتحدة للإحصاء، مضيفا أنه في هذه البلدان التي تعاني من آثار التغيرات المناخية، يكشف الإحصائيون عن ضعف مهول في مساهمة الإحصاء البيئي ويشتكون بشكل خاص من غياب معطيات مرجعية موثوقة تسمح بتتبع ، في غياب توقعات، تدهور الأنظمة البيئية والاجتماعية التي تشكل أوساط عيش الساكنة المحكوم عليها أكثر فأكثر بالهجرة المناخية.

وفي ذات السياق أكد على استعجالية تطوير فوري للإحصاء البيئي وولوج واسع للدول الإفريقية إلى فوائد ثورة المعطيات التي يشهدها العالم الحالي، مشيرا إلى أن هذا الأمر دفع بالمندوبية السامية للتخطيط إلى تنظيم ، على هامش هذا المؤتمر، حدثين أحدهما حول موضوع “أي مقاربات إحصائية لقياس البيئة وآثار التغيرات المناخية ” والآخر حول “ثورة المعطيات في خدمة أهداف التنمية المستدامة”.

هذا وأشار المندوب، من جهة أخرى، إلى أن هذا المؤتمر يلتئم في سياق دولي يدعو إلى التفاؤل حيث أن الاقتصاد العالمي شرع في خروجه من أزمة استمرت تداعياتها لمدة طويلة ويطمح للعودة إلى مسار نمو أكثر استدامة.

واعتبر أن العلم المرتبط بالمعلومة الإحصائية يندرج في صلب الجهود المبذولة من أجل تطوير استراتيجيات التنمية والنماذج السوسيو اقتصادية لقياس التأثير على البعد البيئي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى