الأخبارسياسة

الدبلوماسية الجزائرية تعض على أناملها بعد حضور المغرب الوازن بإفريقيا

الخط :
إستمع للمقال

لم تستطع الدبلوماسية الجزائرية، استيعاب التغيرات الأخيرة في مواقف عدد من البلدان الإفريقية ، و دعمها للمغرب، حيث خلط الحضور المغربي الوازن في الساحة الإفريقية ، أوراق الجزائر و صنيعتها البوليساريو، خاصة بعد المواقف الجديدة لبلدان ظلت تصنفها الجزائر في صفوفها .

و قد كتبت “المساء” في هذا الشأن ، أن جولات الملك التي قادته إلى عدد من الدول الإفريقية ، أصابت النظام الجزائري بالسعار بعد خروج عدد من مسؤولي هذه البلدان بمواقف إيجابية و داعمة لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، في وقت تشيد فيه دول أخرى بالدور الذي يمكن أن يلعبه المغرب على صعيد القارة ، سواء على المستوى الاقتصادي ، أو السياسي ، أو حتى الامني .

من جانب آخر، يرى عدد من المراقبين أن ترحيب عدد من الدول الإفريقية بعودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي، مؤشر واضح على أنها تراهن على عودة المغرب إلى مكانه الطبيعي من أجل لم شمل إفريقيا اعتبارا لمكانة المغرب و وزنه الإقليمي و ما راكمه من تجربة .

كما قلل المتتبعون من أهمية بعض المواقف الرافضة لعودة المغرب للاتحاد ، على اعتبار أن 13 دولة إفريقية فقط من أصل 54 هي التي تعترف بجبهة البوليساريو.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى