الأخباربيئة وعلوممستجدات

الشهابي: المغرب يتوفر على سيارات متأكلة تؤثر على البيئة وعلى صحة المواطنين

الخط :
إستمع للمقال

يصادف اليوم 22 شتنبر الجاري، اليوم العالمي للتخلي عن السيارة وهو مبادرة انطلقت عام 1997في بريطانيا عندما دشنت نقابة النقل البيئية البريطانية حملتها أولى تحت عنوان “في المدينة، بدون سيارتي! ” وأقرتها المفوضية الأوروبية كمبادرة عبر أوروبا في العام 2000، وتحولت إلى حدث عالمي عن طريق برنامج يوم التخلي عن السيارات العالمي في هذا السياق وفي إطار تنفيذ التزامات المغرب في مجال تغير المناخ، قالت حسناء الشهابي رئيسة جمعية نساء الماء والبيئة إن 22 شتنبر يوم يتيم والمغرب بحاجة إلى برلمان أخضر وفاعلين سياسين للقضية البيئية والإيكولوجية.

وأكدت الشهابي في تصريح لـ “برلمان.كوم” “أن العالم اليوم يعاني من تغييرات مناخية صعبة، والبيئة تدخل ضمن انشغالاته، وهي ليست مجرد اهتمام من اهتمامات المجتمع المدني فقط، بل تعد عنصرا يقتصر على الإنسان وهو مسؤول عليها، كما أن تعريف البيئة يعرف مفاهيم مغلوطة، فالبيئة ليست البحار والأنهار والجبال، بل هي المحيط الذي يعيش فيه الانسان، وأول بيئة عاش فيها هي رحم أمه.

وأوضحت حسناء أن 22 شتنبر يوم يتيم في السنة، حبذا لو ننظم أياما للتخلي عن السيارة، خاصة وأن المغرب يتوفر على سيارات متأكلة تؤثر على البيئة وعلى صحة المواطنين، كما لامت الشهابي الإعلام لأنه لا يخدم القضية البيئية تماما، ويعمل إلا بطريقة موسمية على سبيل المثال حملات “بونظيف” خلال الصيف، وخلال الأحداث العالمية “كوب 22.”

وأكدت الشهابي أن قضية البيئة في المغرب ليست إلا مجرد فرقعات، لا نراها إلا في مناسبات وسرعان ما تتفرقع بعد ان تنتهي تلك المناسبات، إذ لا يتم تفعيل أي ساسة فعالة على أرض الواقع، وحتى المجتمع المدني الذي يعد آلية دستورية، لا يتم استعماله الاستعمال الصحيح، إذ لا يتوفر على آليات للمساهمة في إنجاز مشاريع بيئية مهمة، وحت إقحامه لا يتم إلا من خلال تعاونيات فقط الأمر الذي يعد مجالي وغير مساعد.

وأضافت أن المجالس المنتخبة بعيدة تماما عن البيئة، للتنمية، وحتى إن فكرت العمل فهي تقوم بذلك في سياق متطرف كعمليات التشجير، ولا تهتم بالعلم الذي يستجد بالتنمية كرافعة لأي مجتمع. كما أن المغرب على الرغم من مصادقة المغرب على البروتوكولات والقوانين الدولية فلا يفعلها على أرض الواقع، إذ لا نرى على أرض الواقع مساحات خضراء أو سياسات للبيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى