الأخبارسياسةمستجدات

القيادي الاستقلالي نزار بركة يكتب عن: “رؤية أمل لإنقاذ حزب الاستقلال”

الخط :
إستمع للمقال

حزب الاستقلال الذي يعيش على وقع أزمة داخلية حادة بين عدد من التيارات داخله، يحاول بعض أقطابه والشخصيات المحسوبة عليه البحث عن مخرج لترميم ما تسببت الصراعات الداخلية في زعزعة أركان هذا الحزب التاريخي ، خاصة في أفق المؤتمر الوطني للحزب في مارس القادم.

وفي السياق ، خرج عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال نزار بركة اليوم الجمعة، بمقال رأي وقعه باسمه في يومية “الصباح” بعددها الصادر اليوم الجمعة ، تحت عنوان: “رؤية أمل لإنقاذ حزب الاستقلال”، عبر فيه عن ” قلقه وانشغاله الشديدين إزاء الوضع الذي يعيشه حزب الاستقلال”.

وأكد بركة ، الوزير السابق والقيادي المعروف باتزانه وقربه العائلي والسياسي من زعيم الحزب السابق ،عباس الفاسي ، على “وفائه للحزب وتشبثه بمبادئه وقيمه المثلى، وتمسكه بوحدته، واحترام قراراته منذ المجلس الوطني السادس عشر لـ 2012”.

وبعد أن رأى أن حزب الميزان أصبح “أكثر انحسارا بعد الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وأكثر جدلا، وانقساما وعزلة من أي وقت مضى”، تحدث عن “الاستهداف الذي تتعرض له اليوم صورة حزب الاستقلال في المشهد السياسي”، مشيرا إلى ما وصفه بـ “منطق التصعيد المطلق الذي قد يؤدي إلى المس بالثوابت الوطنية”.

وقال نزار بركة إن “الوقت قد حان لكي يستعيد الحزب قوته وتلاحمه، بتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة (..) وتكذيب أطروحة موت الأحزاب الوطنية. من خلال نقد ذاتي، شجاع وموضوعي (..)”، حاصرا الحل في “سيناريوهين لا ثالث لهما: إما مراجعة أنفسنا لنكون في مستوى هذه المرحلة الدقيقة (..) وإما الاستمرار في صراعات ضيقة عقيمة وفي تصعيد مجهول العواقب”.

وبعد ساعات من نشر مقال نزار بركة ، أصدرت “جمعية البناة”، التابعة لحزب الاستقلال، بلاغا وقعه كاتبها العام رشدي رمزي، وجدد فيه “المساندة والدعم والتضامن مع حميد شباط”.

وتحدثت الجمعية عما أسماته “الاستهداف بنية مبيتة حزب الاستقلال، بلبوس متنوع ومتعدد منها محاولات الاختراق والتهديد والوعيد”. كما انتقدت الهياة العليا للاتصال السمعي البصر على “الصمت المطبق الذي اتخذته اتجاه الاقصاء الممنهج وحملة التشنيع التي يتعرض له الحزب في قنوات الإعلام العمومي والإذاعات الخاصة”، كما جاء في المقال.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى