الأخبارسياسةمستجدات

المهداوي صارخا “احنا مرضيين الملك”.. والدفاع يطالب معتقلي الحسيمة بتعويض قدره 20 مليارا

الخط :
إستمع للمقال

“احنا ماشي مساخيط الملك حنا مرضيين ديالو، وأنا ولد الملك”. هكذا خاطب حميد المهداوي المعتقل عقب احتجاجات الحسيمة، القاضي في جلسة محاكمة معتقلي الاحتجاجات، الثلاثاء بحضور 54 معتقلا في القضية.

المهداوي الذي كان يتحدث من داخل قفص زجاجي بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، عبر عن معاناته الاجتماعية داخل السجن، ووصرخ قائلا “أنا صحفي راسي مرفوع مامشري ما مبيوع”.

وخلال ذات الجلسة وبحضور بعض ممثلي دفاع المعتقلين ومنهم، النقيب عبد الرحيم الجامعي، ومحمد أغناج وخديجة الروكاني وأسماء الوديع، طالب ممثل الطرف المدني محمد الحسني كروط، بتعويض الدولة عن الخسائر المادية التي قدرها بحوالي 20 مليار سنتيم.

وطالب عضو هيئة دفاع قوات الأمن العمومي خلال ذات الجلسة، بتعويض 607 من أفراد القوة العمومية الذين تعرضوا لاعتداء، وبتقديم تعويض عن 690 يوم عمل خسائر للدولة.

وأكد عضو الدفاع أن المحاكمة عادية وليست سياسية أو استثنائية مشيرا إلى أن بعض الدفوعات التي تقدمت بها هئية الدفاع باطلة وغير مقبولة، وعلى رأسها: بطلان تفتيش  قوات الأمن لمنازل المعتقلين، وعدم إشعار عائلاتهم أثناء الاعتقال، وخلو المحاضر من التوقيع.

وأضاف المتحدث في ذات السياق، “من حق الضباط أن يواجهوا المتهمين باستنتاجاتهم وإلا كانت محاضرهم ساذجة” مشيرا إلى أن الدفع المتعلق بكون الدولة خصما وحكما غير مقبول لكون القضاء سلطة مستقلة، مشيرا إلى أن الدولة طرف فقط.

يشار إلى أن الجلسة  التي بدأت عند العاشرة من صباح الثلاثاء، وتوقفت أطوراها حوالي الحادية عشر ليلا من نفس اليوم، وتم تأجيلها ليوم الخميس المقبل على الساعة الثالثة بعد الزول ليقدم الدفاع تعقيبه على الطرف المدني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى