الأخبارخاص بالإنتخاباتسياسةمستجدات

انتخابات 7 أكتوبر: استحواذ حزبي “البام” و”البيجيدي” على 227 مقعد برلماني ينذر بتوجه المشهد السياسي المغربي نحو القطبية الحزبية

الخط :
إستمع للمقال

رسمت نتائج الانتخابات البرلمانية لسابع من أكتوبر التي شهدها المغرب الجمعة الفارطة، مشهدا سياسيا وحزبيا جديدا في المملكة، شديد الاختلاف عما اعتادت عليه منذ 2002، ووضعتنا أمام ضرورة قراءة ما هو أعمق من النتائج والأرقام المجردة، في محاولة لاستشراف سيناريوهات المستقبل القريب الممكنة.

في هذا الصدد أكد الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية عاطف بكمزا في حوار مع موقع برلمان.كوم، أن السلوك الانتخابي للمغاربة بدأ يسير نحو تغيير جذري ملحوظ، مشددا على أن “استحواذ حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة على أكثر من 227 مقعد برلماني ينذر بتوجه المشهد السياسي المغربي نحو القطبية الحزبية”.

وأوضح الباحث بكمزا في ذات الحوار أنه يمكن قراءة النتائج النهائية للإنتخابات التشريعية المغربية من زاوية متغيرات السلوك الإنتخابي، والذي يتضح أنه يسير نحو تغير جذري ملحوظ، خصوصا بعد تراجع حصيلة أحزاب الكتلة الوطنية والأحزاب الإدارية، أمام صعود ملفت جدا في نتائج حزبين حديثي العهد في الانتخابات التشريعية، مؤكدا أن “هذا الأمر ينذر بتوجه المشهد السياسي المغربي نحو القطبية الحزبية، والتي سيتنافس حولها حزبي العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة”.

وأشار ذات المتحدث، أن هذا التغير الملحوظ في النتائج الانتخابية يعكس بالدرجة الأولى تغيرا في الخارطة الحزبية بالمغرب، بحيث أن أحزاب الحركة الوطنية قد تراجعت أمام تصاعد الأحزاب الجديدة، وأيضا تغيرا في السلوك الإنتخابي، مؤكدا أن  أن الناخب أصبح يتوجه نحو التصويت لأحزاب جديدة وتجريبها وإعطاء الفرصة لها لتقديم برامجها الانتخابية”.

اضغط هنا لمشاهدة نص الحوار كاملا

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. عن اي قطبية تتحدث ، اظنها قطبية الشعب و الدولة . فحزب الاول مدعم من الشعب و التاني مدعم من الدولة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى