الأخبارسياسةمستجدات

برلمانيون وأعضاء في المكتب السياسي للحركة يمتنعون عن أداء مستحقات الحزب

الخط :
إستمع للمقال

كشفت مصادر حزبية لـ “برلمان. كوم” أن عددا كبيرا من برلمانيي حزب الحركة الشعبية وأعضاء مكتبه السياسي، الذي يضم قادة الصف الأول والوزراء، يمتنعون عن أداء المستحقات الواجب أداؤها للحزب، رغم مطالبة امحند العنصر، الأمين العام، المتكررة لهم بالوفاء بالتزاماتهم.

وحسب ذات المصادر، فإن هذا الامتناع، والذي يمتد لسنوات، يزيد من تعميق الأزمة المالية التي يعيشها الحزب حاليا، ويجعله أمام صعوبات في دفع رواتب موظفي مقر الحزب والعاملين في جريدته والوفاء بالتزاماته تجاه الغير.

وأوضحت مصادرنا أن قيادة الحركة تدبر أزمتها المالية المقدرة بالملايير، بالاعتماد على الدعم الخاص بالانتخابات، وبالجهد الخاص للأمين العام، الذي يبدو أنه خلال السنوات الماضية هو من كان يؤدي انخراطات أعضاء المكتب السياسي حفظا لماء الوجه، لافتة إلى أن العنصر تعب من مماطلتهم، بل إنه لم يتوان في اجتماع للمكتب السياسي عن فضحهم وانتقادهم بشدة، مؤكدا أنه “تعب من التستر، وأن على الكل أن يؤدي مساهمات الانخراط بما في ذلك أعضاء المجلس الوطني”.

المصادر عينها، تساءلت:” كيف يطالب البعض بالاستوزار والاستفادة ويحتج على قيادة الحزب، وهو لم يؤد يوما انخراطه السنوي في الحزب ولا واجباته كبرلماني؟ بل أكثر من ذلك، فإن منهم من يطالب الحزب بأداء أتعاب المهمات والتذاكر وغيرها حين قيامه بمهمة حزبية”، مضيفة:”لك أن تتصور أن بعض الوزراء السابقين كانوا ينظمون تجمعات في مدنهم ويطالبون الحزب بأداء فواتير تلك التجمعات، بل إن منهم من كان يطالب بأداء مصاريفه عن مشاركته في ملتقيات دولية حزبية رغم أنه وزير باسم الحزب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى