سارعت بعض المواقع الإلكترونية لتكذيب خبر نشره حصريا موقع “برلمان.كوم” حول إمكانية دخول رجل الأعمال الفرنسي باتريك دراهي رأس مال القناة المغربية دوزيم، مستندة في ذلك على مقربين من باتريك دراهي و ليس من الشخص نفسه.
و رغم نفي مقربين من باتريك دراهي، فإن مصادر “برلمان.كوم” أكدت ما نشره الموقع الثلاثاء الماضي مضيفة أن رجل الأعمال الفرنسي-الاسرائيلي استُقبل من طرف جهات عليا مغربية، شأنه شأن مستثمرين اثنين آخرين.
و إذا كان موقف موقع “لو دسك” لمالكيه علي بلحاج و علي عمار مفهوما نظرا للحقد غير المفهوم و للعداء المجاني الذي يكنه هذا الموقع ل”برلمان.كوم” (سنعود لهذا الموضوع لاحقا)، فإن موقف مواقع يتمتع أصحابها بالاحترام و التقدير مثل “تيل كيل” يستوجب الوقوف عنده و توضيح الهدف منه.
لا ندر ما هي الدوافع التي جعلت موقع “تيل كيل” يتصل بمقربين لا علم لهم بما يخططه رئيسهم، ويسارع لتكذيب خبر نشره موقع آخر، مع ذكر الاسم، و بدون ان تتصل هيئة تحريره بموقع “برلمان.كوم” لمعرفة وجهة نظره، و اكتفت بنشر التكذيب في محاولة للنيل منا و من مصداقيتنا.
