شن عدد من المنتمين لحزب العدالة والتنمية حربا عشواء ضد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بسبب غيابه عن مراسيم تعيين الملك لمجموعة من العمال والولاة مساء الأحد، معتبرين الأمر تنازلا غير مقبول من العثماني عن أحد اختصاصاته التي يكفلها له الدستور.
واعتبر معلقون تخلي رئيس الحكومة عن حضور مراسيم التعيين، دليلا على عدم جدوى منصبه وتنازلا إختياريا عن أحد اختصاصاته التي نص عليها الفصل 49 من الدستور، في مقابل تمسك وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وكاتب الدولة لديه في الحكومة القائمة نور الدين بوطيب، بحضور مراسيم التعيين التي تلت مباشرة المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك الأحد بالدار البيضاء وحضره العثماني نفسه.
وتساءل معلقون ببجيديون آخرون في عدد من التعليقات “إذا كان الفصل 49 من الدستور أعلى من دور رئيس الحكومة في تعيين الولاة والعمال، وجعله باقتراح منه للملك، ورغم ذلك غاب عن مراسيم التعيين، في مقابل حضور وزير الداخلية، الذي قصر نفس الفصل من الدستور دوره في تعيين الولاة والعمال على “المبادرة”، فهل هذا يعني أن العثماني مجرد رئيس حكومة صوري لا يمارس أدنى صلاحية من صلاحياته الدستورية؟”.
من جانبه علق برلماني طنجة عن حزب المصباح محمد خيي الخمليشي على غياب العثماني عن مراسيم تعيين الولاة والعمال الجدد أمام الملك، بتدوينة فيسبوكية قال فيها ” أليس من المفترض ان يحضر رئيس الحكومة مراسيم تعيين الولاة والعمال الجدد خاصة ان رئيس الحكومة هو من يقترحهم على جلالة الملك طبقا للدستور ؟ ام تراه فاتني فهم فصول من الدستور ؟”.
ﻷنو محمد6 غاضب من السيد العثماني ﻷنه ليس لديه الشخصية الحوار والكﻻم مع وزأرائه في الحكومة له مسؤلية فل يتحملها هو طبيب نفساني يحل مشاكل الريف ولكن دامت 7 اشهر دون جدوى هو يمثل الملك والوطن والشعب ولكن يجب عليه اخد القسط من الراحة ويعطي الدواء الشعب مع وزأرائه 41 في الحكومة طبيب يعطي النصائح وارشادات المرضى ولكن دواؤه ما ينفع معه عﻻج فليسرع يعطي دواء جديد البﻻد عنده خمسة سنوات له مسؤولية في تحرير الغضب الشعب والملك مستاء من الحكومة !!!!!!؟