تطورات خطيرة في قضية الحافلة التي احترقت بمكناس

على غير المتوقع عرف حادث احتراق حافلة للنقل الحضري الذي وقع صبيحة يوم أمس بمكناس،تطورات خطيرة بإقدام الشركة على مقاضاة السائق بسبب ما اعتبرته خطأ مهني جسيم تسبب في الحادث.

وحسب بلاغ صحفي لشركة سيتي باص مكناس المفوض لها تدبير النقل الحضري على مستوى عمالة مكناس،توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منه،فإن “الشركة قامت بوضع شكاية لدى المصالح المختصة قصد متابعة السائق المتهور أمام العدالة . إذ كاد يتسبب في إزهاق أرواح المرتفقين لا قدر الله بالإضافة الى تكبيده خسائر مادية فادحة للشركة وتسبب في فقدان حافلة جديدة من الأسطول”.

وحسب ذاب البلاغ فقد وقع الحادث حوالي الساعة الثامنة من صباح يوم أمس الإثنين،حيث اندلع حريق بحافلة تربط بين مكناس وجماعة الدخيسة،نتيجة ما اعتبرته “الإهمال المهني” لسائق الحافلة وذلك بعدم تقيده بقواعد السياقة التي زودته بها الشركة خلال التكوينات المتعددة التي يتلقاها سائقو الشركة ومن بينهم هذا السائق .مضيفة أن الخطأ المهني الجسيم الذي اقترفه يتجلى في تركه للحصار اليدوي للحافلة مشتعلا،الشيء الذي أدى الى اشتداد احتكاك العجلات وتصاعد حرارتها وبالتالي نشوب ألسنة النيران،التي التهمت حافلة جديدة وذلك حسب ما تثبته التسجيلات المتوفرة.

هذا ورغم تدخلات مستخدمي الشركة لإخماد الحريق غلا أنهم لم يتمكنو من إخماده نظرا لكون خزانات الوقود كانت ممتلئة عن أخرها بأزيد من 200 لتر من الوقود لتزامن الحادث مع الفترة الصباحية.