الأخباربيئة وعلوممستجدات

جمال الدين ناجي يبسط في بولندا تصور ومناهج عمل الهاكا

الخط :
إستمع للمقال

كشف جمال الدين ناجي المدير العام للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا” عن ثلاث دعائم لمناهج عمل الهيأةن والتي تتجسد في الحماية والتشجيع والمشاركة، مع السعي إلى تحقيق ثلاثة أهداف هي: المعرفة والفهم والفعل.

وأوضح الناجي خلال مشاركته في الثامن من يونيو الجاري بالعاصمة البولندية وارسو، خلال ندوة خبراء، نظمها أعضاء المرصد الأوروبي للسمعي البصري، أن “يتم تفعيل هذا المبتغى بإدارة وشراكة وتضافر جهود كل الأطراف المعنية، أي المدرسة والإعلام العمومي والإعلام الخاص وكذا مهنيي المحتويات ومقنني المجال الاعلامي ولجان الأخلاق”.

وخلال مداخلته التي تطرقت إلى تصور ومناهج عمل الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري في هذا الإطار، أشار جمال الدين ناجي إلى أن “هذا المشروع المرتبط ارتباطا وثيقا بالمواطن أو المختزل في تحدي المواطنة” يعتبر ورشة استراتيجية ضمن الاستراتيجية المعتمدة من قبل المقنن المغربي (2013/2017).

كما شدد ناجي على أن تفعيل هذه الاستراتيجية تحت قيادة رئيسة المؤسسة شخصيا، يتم في قلب علاقات الشراكة مع اليونسكو منذ سنتين، من خلال مكتبه الجهوي في شمال افريقيا، في إطار البرنامج الهام لوكالة الأمم المتحدة حول “التربية على الإعلام ووسائل الإعلام” (MIL). بعد الاشارة إلى المرجعيات التي تعتمدها مشاريع عمل الهيأة العليا للاتصال في هذا الصدد (بما في ذلك “الخيار الديمقراطي” المدمج في الدستور سنة 2011، وإدراج التربية على الإعلام في النصوص القانونية التي تنظم الحقل الاعلامي والهاكا، وكذا مقتضيات دفاتر التحملات خاصة فيما يتعلق بالإعلام العمومي).

وتابع المسؤول المغربي أن “من أهم المبادرات التي تعزز نهج الهاكا في تشجيع كل المجهودات الممكنة في هذا الاطار، البرنامج المتميز، والذي تطوّره مؤسسة بالمغرب منذ أشهر بإنفراد على المستويين الجهوي والافريقي، و هي “الرابطة المحمدية للعلماء” التي أطلقت “استراتيجية رقمية” تستهدف مختلف الفئات العمرية الشابة (الأطفال والمراهقين والشباب) ومن خلال منابر متعددة، حيث تمنح الولوج إلى محتويات ترمي إلى القضاء على الخطابات المزيفة والمتطرفة التي تبثها وسائل الاعلام والتي تتعلق بالدين والهوية والذاكرة الوطنية.

للإشارة فقد أتارت التجربة المغربية، إلى جانب نظيرتها الفنلندية (التي تم إعمالها على مستوى الأنظمة الدراسية والجامعية، وذلك في أواخر خمسينيات القرن الماضي) أثارت نقاش مستفيض وعديد من ردود الأفعال، على عكس الكثير من التجارب الأوروبية التي لم تتمكن من التأثير على الفئات المستهدفة من أطفال وشباب ومدرسين وآباء وإعلاميين وجل مستخدمي التكنولوجيات والوسائل الرقمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى