الأخبارشؤون برلمانيةمستجدات

لجنة برلمانية لتقصي الحقائق تدعو لتجميد الاصلاح المقياسي لأنظمة التقاعد

الخط :
إستمع للمقال

أكد رئيس اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق حول الصندوق المغربي للتقاعد، عزيز معزوز، أن دعوة اللجنة الى تجميد الاصلاح المقياسي لأنظمة التقاعد تنسجم وتوصيات عدد من المؤسسات الوطنية، من بينها المجلس الاعلى للحسابات والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

وكانت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس المستشارين، قد أوصت في تقريرها النهائي الذي قدمت خلاصاته، يوم أمس الإثنين، خلال جلسة عامة عقدها المجلس، في إطار دورة اسثنائية، بتجميد الإصلاح المقياسي والعودة لتفعيل توصيات اللجنة الوطنية لإصلاح أنظمة التقاعد قصد مباشرة إصلاح شمولي.

هذا وطالب رئيس اللجنة، في تصريحات نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، بالرجوع الى طاولة المفاوضات مع الفرقاء الاجتماعيين لتدارس الصيغة الملائمة لمعالجة الاختلالات التي تواجهها أنظمة التقاعد، معتبرا أن تكلفة الاصلاح “يجب أن يتحملها الجميع لا طرف واحد”، مؤكدا أن الخلاصة الأساسية التي تم التوصل اليها من خلال الوقوف على وضعية الصندوق المغربي للتقاعد هي أن الدولة مدينة للصندوق بمبالغ مالية وأنه لم يتم احتساب كل المبالغ التي جرى صرفها من قبل الصندوق، وخاصة نظام المعاشات المدنية، مشددا على ضرورة استرجاع هذه الأموال مع احتساب الفوائد والمتأخرات.

واعتبر أن استرجاع هذه الاموال كان “سيغني عن الاصلاح المقياسي لسنة 2016 الذي تم على حساب المنخرطين بالرفع من قيمة الاقتطاعات التي ستنتقل من 10 إلى 14 في المائة”.

يشار الى أن مجلس المستشارين قرر في غشت الماضي تشكيل لجنة للتقصي للوقوف على وضعية الصندوق المغربي للتقاعد، وذلك في ضوء السجال الذي صاحب مشروع إصلاح أنظمة التقاعد الذي اقرته الحكومة السابقة.

وتعتبر لجنة التقصي هاته، ثاني لجنة يشكلها مجلس المستشارين منذ الولاية التشريعية السابقة، بعد لجنة تقصي الحقائق حول مكتب التسويق والتصدير والتي ترأسها حكيم بنشماس، الرئيس الحالي لمجلس المستشارين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى