أُعلن يوم الخميس الماضي، الموافق للثاني من مارس الجاري عن تأسيس “حركة المثقفين الأحرار”، وهي حركة شبابية ثقافية تعنى بالإصلاح الثقافي والفكري بالبلاد، وتسعى لخلق حراك يصب ضمن هذا المغزى في الأوساط الشبابية المغربية.
الحركة ووفق بلاغ توصل به الموقع، تأسست في ال 29 من أكتوبر 2016 بالعاصمة، تم تشكيل مكتبها الوطني في الثاني من دجنبر الماضي، لتتشكل مكاتبها المحلية في نهاية يناير الماضي، ويتم الاعلان عنها رسميا واعلاميا في الثاني من مارس الجاري عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مراد الضفري، المنسق الوطني للحركة، في تصريح للموقع، إن الحركة وهي منظمة غير حكومية ومستقلة، لها اهداف متعددة، تتمثل في “خلق رأي عام وطني يراهنُ على النهضة والإصلاح الثقافي والفكري كأساس للتنمية البشرية والحضارية في المغرب، وتعبئة كل القطاعات الحيوية داخل المغرب (الشباب، الطلبة، المثقفين، الاعلاميين…) من أجل اشراكهم في مشروع الإصلاح الثقافي والفكري وكذلك خلق أوراش ومشاريع ثقافية، إعلامية وعلمية تساهم في نقل المجتمع من حالة الركود الثقافي والفكري إلى مسيرة النهضة الثقافية التنويرية”.
كما تسعى الحركة وفق المتحدث ذاته إلى “فتح ورش وطني تشاركي مع كل الفعاليات الثقافية والمدنية والإعلامية والسياسية، فضلاً عن الطلبة والشباب، لتسجيل الأفكار والمقترحات بخصوص أجرأة الإصلاح الثقافي والفكري في بلادنا”.
كما أضاف المنسق الوطني للحركة، أن أهم وأول خطوة ستشتغل عليها الحركة، هي إنجاز دراسة سوسيوثقافية خلال سنة 2017 تمتد على مدى 12 شهرا، تُشخِّص الوضع الثقافي في المغرب وتقترح توصيات تشكل الملف المطلبي لحركة المثقفين الأحرار من اجل اصلاح حقيقي وقوي بالحقل الثقافي المغربي.
ويشمل جهاز الحركة الإداري وفق ذات البلاغ، مكتبا وطنيا، ولجنة للإعلام والتواصل ولجنة للدراسات، وتنسيقية وطنية ولجنة للعلاقات العامة، بالإضافة إلى المكاتب المحلية الموزعة على مختلف جهات المملكة.
للإشارة فإن الحركة تمكنت من استقطاب أزيد من 1900 منخرط عبر الانترنيت، بالإضافة إلى الأعضاء المؤسسين الذين يتجاوز عددهم المئة والذين من بينهم طلبة وباحثون واعلاميون وكتاب.
