قال رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران إن حزبه يقيم حجم تواجده في الساحة الإعلامية الوطنية، كما يتدارس سبل تطوير ذلك مستقبلا.
وأوضح بنكيران مساء اليوم الأربعاء عقب خروجه من المقر المركزي لحزب المصباح بالرباط، الذي احتضن اجتماعا حزبيا، أن “النقاش تركز حول تقييم الحضور الإعلامي لحزب العدالة والتنمية في الساحة الإعلامية، خصوصا وأن الحزب هو رقم واحد بين الأحزاب المغربية”، حسب وصفه.
وتابع بنكيران أن النقاش هم أيضا “السبيل المفضي لتطوير هذا التواجد الإعلامي”.
ويعتبر البعض التواجد الإعلامي لحزب المصباح، مثيرا لعلامات استفهام، خصوصا مع الانتشار الواسع لمنابر صحفية، وكذا عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي الملقبين “بالكتائب الإعلامية”، والتي تتبنى جميعها منهجية منظمة في الدفاع عن الحزب، والرد على خصومه، والذين تتغير مواقعهم مع تغير مواقفهم اتجاه الحزب.
وكانت السلطات اقد اعتقلت مؤخرا ستة أشخاص على علاقة بهذه الكتائب، وقدمتهم أمام القضاء، بعد نشرهم لتدوينات أشادوا فيها بمقتل السفير الروسي في تركيا.
وبخصوص أزمة تشكيل الحكومة المستمرة لما يقارب 150يوما، قال بنكيران إنه “لم يتلق لحد الآن أي اتصال من أي طرف، وإنه ينتظر رجوع حلفائه المحتملين من إفريقيا لفتح الحوار مجددا”، في إشارة قوية لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش الذي يرافق الملك في جولته الإفريقية بعدد من دول القارة.
