الأخباربيئة وعلوممستجدات

دراسة استقصائية تحذر من نتائج وخيمة لاحتضان القطط

الخط :
إستمع للمقال

أثبتت دراسة استقصائية حديثة شملت أكثر من 13 ألف حالة ونشرتها صحيفة “الإندبندنت” واجراها مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن احتضان القطط قد يؤدي إلى إصابة صاحب هذا الحيوان الأليف بعدوى تهدد حياته.

وتعرف العدوى باسم “مرض خدش القطة”، والذي يسبب حمى شديدة وظهور بثور ومضاعفات قد تكون خطيرة في بعض الحالات ما قد يؤدي إلى الموت. ويتعرض البشر لخطر الإصابة بالمرض نتيجة تقبيل القطط أو من خلال الاحتكاك المباشر بها أو نتيجة التعرض للخدوش والعض من قبلها.

ويوصي الأطباء بضرورة غسل اليدين بعد الاقتراب من الحيوانات الأليفة عموما والقطط الصغيرة خصوصا، ومنع اختلاط القطط الخاصة بتلك المشردة.

ووجدت الدراسة التي أجريت على مدى ثماني سنوات  أن معدل الإصابة السنوي بالمرض كان 4.5 حالة لكل 100 ألف نسمة، وهو معدل أعلى مما كان متوقعا، إلا أنه ما يزال منخفضا.

ووجد البحث أن العدوى منتشرة أكثر في المناطق الدافئة حيث تتكاثر البراغيث وتنتشر بسرعة، ومن أكثر الفئات تعرضا للخطر هم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات، حيث تم تسجيل 9.4 إصابة بالمرض لديهم لكل 100 ألف نسمة.

وأسهل طريقة لمنع انتشار المرض هو حماية الحيوانات الأليفة من البراغيث عن طريق العديد من العلاجات التي لا تحتاج وصفة طبية، كما ينصح الكثيرون باعتماد طريقة طبيعية وهي غسل القطط بالخل وعصير الليمون أو عصير التفاح لحمايتها من البراغيث الضارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى