الأخبارمجتمعمستجدات

دفاع أصغر رئيسة جماعة ينفي إنجاز “الخبرة الجينية” ويتهم جهات بتزوير المحاضر

الخط :
إستمع للمقال

نفى دفاع أصغر رئيسة جماعة بالمغرب، إكرام بوعبيد، إجراء أي خبرة جينية تؤكد وجود عينات من الحمض النووي، بالشقة التي قيل إنها احتضنت الخيانة الزوجية، كما أنه لم يتم الحديث عنها مطلقا أثناء مرحلة الاستنطاق أمام وكيل الملك، ولم يتم عرضها بصفة نهائية على إكرام بوعبيد ودفاعها لكي يعقبوا عليها ويرتبوا الآثار القانونية اللازمة على ضوئها حماية لموكلتهم.

وأشار دفاع إكرام بوعبيد، إلى أن جميع المواقع الإلكترونية التي نشرت خبر وجود تقرير الخبرة، لم تقم بنشره واكتفت بنقل الخبر فقط اعتمادا على عدة مصادر لم تسمها، حتى يتأتى لهم إنجاز المساطر القانونية الواجبة في مواجهتهم.

وجدد فريق دفاع أصغر رئيسة جماعة بالمغرب، اتهامه للجهة الأمنية التي حررت المحاضر بتزويرها، في محاولة يائسة لإيهام النيابة العامة بوجود حالة التلبس.

وأوضح ذات المصدر، أن “إكرام بوعبيد عند ادعائها أمام وسائل الإعلام تعرضها للتعذيب من قبل ضابطين، أحدهما كان يشتغل بمدينة بنسليمان ونقل تأديبيا منها مطلع السنة الفارطة، لم تكن تسعى إلى المس بصورة أي مؤسسة أو الظهور بمظهر الضحية، وإنما هي تصريحات عفوية سبق لها أن صرحت بها أمام السيد وكيل الملك، الذي عاين عليها آثار التعذيب وأحالها على خبرة طبية؛ والمفاجأة أن هذه الخبرة الطبية جاءت مزورة ومنافية للحقيقة بتقريرها أنه ليست هنالك أي علامات للاعتداء على إكرام بوعبيد، لينسفها بعد ذلك شريط وثق بالصوت والصورة الاعتداء الذي تعرضت له، والذي لم تشر إليه تلك الخبرة الطبية على الرغم من أنه كان متقاربا زمنيا مع التعذيب”.

وتشبثت هيئة الدفاع ببراءة موكلتهم من كل التهم التي نسبت إليها، كما عبرت عن “إدانتها الشديدة لموقع إلكتروني نصب نفسه كقاض ونطق قبل الحكم وعند صدور الحكم لم يستسغه وبدأ يقوم بجميع المحاولات للدفاع عن ما جناه من قضية إكرام بوعبيد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى