ضابط سابق في الجيش الموريتاني يطلب اللجوء لإسرائيل بل والحصول على جنسيتها
أعلن محمد ولد كعباش ، الضابط السابق في الجيش الموريتاني، أنه طلب حق اللجوء في إسرائيل له ولأسرته، على خلفية اتهامه من قبل مخابرات بلاده التعاون مع تنظيم “القاعدة”.
ونقل موقع “القدس العربي” عن صحيفة “تقدمي نت” الموريتانية أن الضابط الموريتاني وجّه رسالة إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو طالبا منحه وأسرته حق اللجوء في إسرائيل، “بل منحي الجنسية الإسرائيلية”، على حد تعبيره.
ونقل عن ذات المصدر عن ولد كعباش قوله، إنه اضطر لاتخاذ هذا الموقف رداً منه على ما وصفه بـ”الظلم والاضطهاد الذي تعرض له في بلده، بعد أن وجّهت له المخابرات العسكرية الموريتانية تهمة التعاون مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وتهمة استلام أموال من طرف التنظيم مقابل تزويده بمعلومات عن تحركات الجيش الموريتاني”.
وأشار ولد كعباش الذي لم يتلق ردا حتى الآن من رئيس وزراء إسرائيل، أن التحقيقات “أثبتت براءته من التهم التي وجهت له”.
وأفاد كعباش الذي التحق بالجيش الموريتاني في 1987 ، أنه اعتقل في مايو 2011 بينما كان يعمل في مطار النعمة (شرق موريتانيا) ونقلت مقيدا إلى نواكشوط ، حيث أجريت معه “تحقيقات طويلة، مشيرا إلى أنه أطلق سراحه بعد أن قضى في السجن ثلاثة أشهر وثمانية عشر يوما.
وتحدث ولد كعباش، وفق ما أودته الصحيفة الموريتانية ، عن تنظيم القاعدة، فقال إن قضية هذا التنظيم الإرهابي في موريتانيا “قضية مفتعلة خلقها أباطرة تجار المخدرات الذين يستقرون حاليا في نواكشوط بشكل سري”، على حد تعبيره.
