الأخباررياضةمستجدات

ضحى الصفريوي.. أموال النهب العقاري ممنوعة عن دعم الأسود

الخط :
إستمع للمقال

مباشرة بعد إعلان ظفر المنتخب المغربي بالتأهل لنهائيات روسيا، طفى على السطح وفي بلاد الفيلة، اسم سعد الصفريوي، أحد الوجوه العقارية المعروفة بمرافقتها لعمه أنس الصفريوي، امبراطور العقار المغربي ومالك مجموعة الضحى وفروعها، التي يلقبها عموم الشعب المغربي بـ”الدوخا” بسبب نهبها لعقود جيوب المواطنين من خلال منتجات عقارية مهترئة بيعت ولازالت بأغلى الأثمان.

سعد الصفريوي الذي كان احد المتسابقين لحضور المباراة المصيرية للأسود أمام منتخب كوت ديفوار لتلتقطه عدسات الكاميرا ويظهر كما عدد ليس بالكثير من المسؤولين الذين يحبون خلط مجالاتهم السياسية والاقتصادية، بالرياضة لكسب شرعية جديدة، كان على موعد مع امتحان عسير أظهر جشع “سي سعد” ممثل “سي أنس” بين شخصيات على عاتقها دائما مسؤولية دعم تحركات المنتخب من خلال “المساندة الانتهازية” للأنشطة الرياضية نظير التسهيلات الباذخة التي تستفيد منها مجموعة الضحى.

مصادر عليمة حضرت نقاش ما بعد انتصار المنتخب في أراضي الكوت ديفوار، أفادت لـ”برلمان.كوم” كيف أن مسؤولي لجنة دعم المنتخب، وبحسب ما يضمنه العرف الرياضي، لما بدأوا بجمع مساهمات المستشهرين الكبار لدعم الخطوات المقبلة للمنتخب في طريقه نحو روسيا، تفاجأوا بسعد الصفريوي وهو يتساوم معهم في المبلغ الذي سيمنحه كمساهمة لدعم المنتخب.

وتوضح المصادر أنه وبعد أن طالبت اللجنة سعد بمبلغ 30 ألف أورو، كمساهمة، وهو المبلغ الذي لا يتجاوز قيمة شقة من السكن الاقتصادي المهترئ لمجموعة الضحى، انتفض سعد ورفض منح المبلغ، محددا مساهمته باسم المجموعة العقارية الضخمة في 10 الاف أورو، وهو ما فاجأ الحاضرين، وأدخل بعضهم في نوبة ضحك صامتة مع ابتسامة عريضة.

ولم يتوقف الموقف الصادم عند هذا الحد، إذ تضيف المصادر أن سعد صاحب “منحة 10 فرنك” كان من أول المتسابقين على المقاعد الأولى في طائرة الأسود، التي أعادت النخبة لأرض الوطن، وطبعا دون ان يدفع ثمن التذكرة التي لوحدها قد تقارب أحيانا في الدرجة الأولى دون احتساب الطائرة الخاصة، 30 ألف درهم، وهو ما يجعل بحسب المنطق مساهمة “سعد مول الضحى” تنخفض حتى 7000 اورو.

موقفان إذن من سعد ممثل الضحى تظهر مدى الجشع الذي وصل له اباطرة العقار في المغرب، والذين يحجزون لهم اليوم أماكن ومقاعد في العمق الإفريقي، ليس طبعا لنقل التجربة العقارية المغربية لإفريقيا كما يحاولون الترويج لذلك في إعلاناتهم ولكن للظهور والتمظهر المصلحاتي والشخصي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى