الأخبارربورطاجاتمحلياتمستجدات

عائلات مشردة بعد هدم منازلها بسيدي الطيبي نواحي سلا (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

مازالت مناظر المنازل المهدمة والأسر المتشردة، منتشرة بمنطقة سيدي الطيبي الواقعة بين مدينتي سلا والقنيطرة، بعد أن شنت السلطات المحلية بداية شهر دجنبر الحالي، حملة كثيفة وغير مسبوقة للقضاء على البناء العشوائي الذي ازداد في الآونة الأخيرة بهذه المنطقة.

“برلمان.كوم” انتقلت إلى هذا الفضاء العشوائي “سيدي الطيبي”، لينقل معاناة مجموعة من الأسر وجدت نفسها بين عشية وضحاها في الشارع في فترة،تزامنت مع التساقطات المطرية وموجة البرد القارس، مضطرة للنوم في العراء، بعد أن هدمت منازلها، بمبرر أنها لا تحترم الضوابط القانونية، ودون أن تقدم لهم بدائل أو حتى وعود بالتعويض عن منازل عانوا الأمرين من أجل بناءها

بعيون دامعة تحدثت أرملة من بين المتضررين لم تمض سوى أيام قليلة عن وفاة زوجها، لـ”برلمان.كوم”، شاكية وضعها بعد أن هدمت السلطات العمومية المنزل الوحيد الذي كان يجمعها بأبنائها، لتجد نفسها متشردة دون عمل أو سقف يأويها وأيتامها، في الوقت الذي تجهل فيه مصيرها وما إذا كانت ستحصل على تعويض أو سكن آخر . هي نفس الكلمات التي كررها كل من التقيناهم في هذه المنطقة.

وكان نبيل بنعبد الله وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة في الحكومة المنتهية ولايتها، قد صرح في مناسبة سابقة أن المغرب “في صراع حقيقي وحرب مستمرة لمحاربة البناء العشوائي ودور الصفيح”، التي ، قال إنها ما زالت تواصل تفشيها في المملكة ، خاصة في جهة الدار البيضاء الكبرى و مدينتي سلا وتمارة.

ودعا الوزير إلى إيجاد حلول من أجل خلق توازن بين المجهود الذي تقوم به الدولة في محاربة دور الصفيح ومراقبة الوحدات العشوائية جديدة.

وطبقا للمعطيات المتداولة ،فقد حقق المغرب نجاحات كبيرة في محاربة السكن الصفيحي، حيث أعلنت الجهات المختصة أن 60 مدينة أصبحت بدون صفيح من أصل 85، في انتظار أن يتم الإعلان عن مدن أخرى في القريب خالية من دور الصفيح. هذا المجهود يعرقله البناء العشوائي الذي أصبح ينتشر في كل مكان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى