الأخبارمجتمعمستجدات

عائلات معتقلي “كتائب البيجيدي” يتراجعون عن اتهام الرميد

الخط :
إستمع للمقال

حذرت عائلات ما يعرف بمعتقلي “أفراد كتائب البيجيدي المشيدين بمقتل السفير الروسي بتركيا”، من تدهور الوضع الصحي لأبنائهم الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، منذ 7 أيام، احتجاجا على اعتقالهم منذ قرابة الستة أشهر، وتكييف تهمتهم وفق قانون الإرهاب.

وفي ندوة صحفية عقدتها عائلات المعتقلين بمقر شبيبة الحزب بالرباط، اليوم الاثنين، لبسط معطيات حول وضع أبنائهم المعتقلين، تجاهل المتحدثون الإجابة عن كل التساؤلات التي طرحت عليهم حول “تورط” مصطفى الرميد وزير العدل السابق والوزير الحالي المكلف بحقوق الإنسان، في تكييف تهمة المعتقلين وفق قانون الإرهاب عوض قانون الصحافة.

ورغم أن منصة الندوة التي ضمت أمهات وآباء المعتقلين، لم تذكر الوزير الرميد صراحة، إلا أن مداخلة أحد المحامين المنتمي لهيأة دفاع المتهمين، شدد على أن تكييف واقعة المعتقلين وفق قانون الإرهاب، لا تستقيم لأسباب عدة أبرزها كون ملف قضية مقتل السفير الروسي بتركيا، ملف لا يهم المغرب، ولا تملكه الدولة المغربية بين يدها من جهة، ومن جهة أخرى هي قضية ما زالت تحوم حولها شكوك كبرى، حول ما إذا كانت فعلا قضية إرهابية أو غير ذلك، حسب تعبيرهم.

أمهات وآباء المعتقلين وفور انتهاء أشغال الندوة الصحفية، توجهوا صوب ساحة البرلمان، حيث نظموا وقفة احتجاجية رددوا خلالها شعارات مساندة للمعتقلين، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم، ومحاكمتهم وفق قانون الصحافة والنشر، ودائما مع تحاشي ذكر الوزير الرميد أو ذكر مسؤوليته عما يعتبرونه “اعتقالا جائرا ومحاكمة غير عادلة لأبنائهم”.

تراجع عائلات المعتقلين عن اتهام الرميد، اعتبره عدد من الصحافيين الذين غطوا ندوة عائلات المعتقلين اليوم، تناقضا تاما مع آراء المحامي المكلف بالملف والمنتمي للبيجيدي عبد الصمد الإدريسي، الذي ما زال يشدد على مسؤولية الرميد في تكييف هذه القضية مع قانون الإهاب، وهو الرأي الذي وافقه فيه منتدى الكرامة الذراع الحقوقي لحزب المصباح، والذي ندد بدوره بمسؤولية الرميد في الموضوع، وطالبه بتصحيح “الخطأ”.

https://www.youtube.com/watch?v=21fYTUYmVJo

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى