الأخبارمجتمعمستجدات

غرفة جنايات فاس تكشف عن تطورات جديدة في قضية متهم بنشر “السيدا” وإعداد وكر للدعارة

الخط :
إستمع للمقال

عادت غرفة الجنايات لاستئنافية بفاس، للتدارك الإغفال الذي طال قضية مهاجر مغربي بهولندا اتهم بنشر داء “السيدا” بين فتيات المدينة، غادر سجن رأس الماء ،قبل أسبوعين بعد إنهائه العقوبة الحبسية المحكوم بها.

ونقلا عن يومية “الصباح” التي أوردت الخبر في عدد اليوم الثلاثاء، أن جنايات فاس، قضت بإرجاع المحجوزات المنصوص عليها في الأمر المحرر بتاريخ الإيداع للمتهم، بموجب قرار صادر عن الغرفة المذكورة، يوم الثلاثاء المنصرم، في أول جلسة بعد أربعة  أيام من تعيين الملف أمامها، إثر طلب تقدم به دفاع المتهم الهولندي من أصل مغربي البالغ من العمر 26سنة، لتدارك هذا الإغفال المتسرب لمنطوق القرار الاستئنافي، بعد أن ألغت في وقت سابق الحكم الابتدائي الصادر في حق المتهم، في شقه المتعلق بإعداد محل للدعارة، وحكمت ببراءته من ذلك، وتأييده في باقي المنطوق، مع تعديله بخفض العقوبة الحدسية المحكوم بها إلى 8 أشهر حبسا نافذا أنهاها فى 13 يناير الماضي، قبل أن يغادر أسوار السجن.

هذا وقضت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة، تأيييدا لحكم نظيرتها الإستئنافية، بإدانة المتهم بسنتين حبسا نافذ لأجل جرائم “إعداد منزل للدعارة والفساد واستهلاك المخدرات الصلبة”، في حين برأ من جناية التسميم التي توبع بها، فيما أخذت ثلاث فتيات توبعن رفقته في الملف ذاته بالفساد.

وجدير بالذكر أن، القضية المذكورة، تعود لأكثر من ثمانية أشهر، حين أوقفت المصالح الأمنية ، المتهم في واحدة من الفيلات، بعد توصلها بإخبارية مفادها، أنه كان يستغلها لاستقبال عدة فتيات لممارسة الجنس وفيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) في صفوفهن، فيما أكدت الخبرة عدم إصابة المتهمات الثلاث، وحجزت لدى المتهم الذي دخل المغرب في 6 أبريل 2016 بعد تسع سنوات من إصابته بهذا الفيروس القاتل 15 علبة أدوية للعلاج من السيدا، وعلبة لأقراص مهيجة وفياغرا وحاسوب وهواتف محمولة أخضعت إلى الخبرة، سيما أمام ما تضمنه حسابه الشخصي على فيسبوك من تدوينات وصور مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى