اهتزت الشغيلة التعليمية أمس الأربعاء على وقع انتشار إشعار من المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم بزاكورة، لأحد الأساتذة الذي تم توظيفه بموجب عقد عمل، تعلمه فيه بفسخها لهذا الأخير بسبب ما اعتبرته خروقات لبنوده.
وحسب نص الإشعار الذي توصل به الأستاذ (احساين. ب)، فقد ارتكزت المديرية على مقتضيات المادة 13 من العقد الذي يربطه بالأكاديمية من أجل فسخها لهذا العقد، وذلك بعد اتهامها للأستاذ بسوء معاملته للتلاميذ وضعف أدائه المهني ورفضه الجواب على استفسارات إدارة المؤسسة التي يتابع فيها عمله.
مصادر نقابية كشفت أن الأستاذ المتعاقد (احساين. ب) المشهود له بكفاءته والحاصل على ماستر في الرياضيات، هو ضحية لتصفية حسابات بينه وبين مدير إعدادية مزكيطة بزاكورة، القيادي المحلي في حزب “اللامبة”، الذي أغرق ملف الأستاذ بالاستفسارات الكيدية خاصة بعد معاقبته لأحد التلاميذ المشاغبين داخل المؤسسة.
