أوقعت كاميرات مراقبة واحدة من محطات الوقود بالرباط، بشرطية مرور برتبة حارس أمن تابعة لولاية أمن الرباط، بعدهما رصدتها تسرق داخل المحطة واستولت على مبلغ مالي.
الخبر الذي أوردته يومية “الصباح” في عدد نهاية الأسبوع، فالشرطية كانت مكلفة بتأمين حركة السير في إحدى المدارات، قبل أن تدخل إلى محطة الوقود بدعوى قضاء حاجتها، قبل أن تنتبه لعدم وجود أي مستخدم وتسرق مبلغا ماليا، وتدخل الحمام
وأضافت اليومية، أن المستخدمين اكتشفوا سرقة المبلغ وتبادلوا الاتهامات في ما بينهم، وبعد حضور مسير المحطة، اطلع على تسجيلات الكاميرات المثبتة بالمحطة، ليتفاجؤوا بأن الشرطية المكلفة بالسير في المدار القريب منهم، هي من سرقت المال، وبعدها نادى عليها مالك المحطة وهددها بالتبليغ عنها،أرجعت له المسروق كاملا.
إلا أن القضية لم تتوقف هنا، ففياليوم الموالي حضرت شرطية أخرى إلى محطة الوقود لتناول فنجان قهوة، إلا أن صاحب المحطة منعها من الجلوس، وأشعرها أن زميلتها في المهنة ارتكبت سرقة في حقهم، واتخذ قرارا بمنع رجال الأمن من الدخول، لتقرر هذه الأخيرة الإتصال برئيسها في العمل، وتحكي له تفاصيل الواقعة، ليخبر بدوره والي الأمن، الذي أنجز تقريرا في حق زميلتها بعد الاستماع إليها رفقة مسير المحطة وأحاله على المدير العام للأمن الوطني.
هذا ورفض صاحب المحطة متابعة الشرطية أمام النيابة العامة بابتدائية الرباط بتهمة السرقة، بعدما استرجع المبلغ المالي المسروق.
