عبر حزب التجمع الوطني للأحرار عن “استنكاره الشديد” لموقف المعارضة بمجلس جهة “كلميم واد نون”، الذي يرأسه عبد الرحيم بن بوعيدة المنتمي لذات الحزب، خلال الدورة الاستثنائية للمجلس المنعقدة يوم الثلاثاء 23 ماي الجاري.
ووصفت التنسيقية الجهوية للأحرار في بلاغ توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه مواقف المعارضة الرافضة للموافقة على “الاتفاقيات الاستراتيجية” الخاصة بتنمية الجهة، والتي سبق التوقيع عليها أمام الملك، (وصفتها) بـ”الخطيرة وغير المسبوقة في تاريخ العمل السياسي بالجهة”.
كما ندد البلاغ، الذي يحمل توقيع القيادية بحزب الحمامة والوزيرة السابقة مباركة بوعيدة بصفتها المنسقة الجهوية للحزب، بما أسماه “التصرفات الغير مسؤولة ولا محسوبة العواقب”، متهما مستشاري المعارضة في المجلس بـ”الشعبوية وبيع الوهم للساكنة وتضليل الرأي العام”.
يذكر أن صراعات كانت قد اندلعت مؤخرا داخل مجلس الجهة بين متزعم الأغلبية ورئيس المجلس عن حزب التجمع الوطني للأحرار عبد الرحيم بن بوعيدة، والمعارضة التي يقودها عبد الوهاب بلفقيه عن حزب الاتحاد الاشتراكي، المعارض لإدريس لشكر، إلى جانب مستشاري الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية.
من ساكنة كلميم من متضررين من تدخلكم لدى رئيس الحكومة بنكيران لرفض تصميم التهيئة لكلميم لانكم تسكنون في الفيلات ونحن اقهرنا بالكراء نطالب بحقنا في السكن وعلى حسابنا الان نحن مع بلفقيه ليست الطريق هي الاولى او لها الاسبقية على السكن السكن اولا تم الطريق لمادا لم تشكو للملك تصميم التهيئة ليستفيد الناس من السكن ويستفيد النجار والحداد والكهربائي والبلومبي اليس باقتصاد المدينة ام هدا لا يهمكم.