الأخبارمجتمعمستجدات

لقماني: فاجعة الصويرة تدق ناقوس الخطر إزاء عملية الإحسان العمومي

الخط :
إستمع للمقال

أفاد امحمد لقماني، المفكر المغربي، أن الحادث المأساوي، الذي وقع أمس الأحد بجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، الذي أدى إلى مصرع 15 شخصا، يُسائل بالدرجة الأولى المسؤولين عن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأكد لقماني في تصريح لـ”برلمان.كوم“، أن “السؤال الذي يواجهنا بعد هذه المأساة، هو لماذا لم تصل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى هذه المنطقة، طالما أن هذه الأخيرة تقع على خارطة الفقر في المغرب كما حددتها المندوبية السامية للتخطيط”.

وشدد امحمد لقماني، على ضرورة أن يشمل التحقيق الذي باشرته وزارة الداخلية جميع الأطراف المتدخلة في الواقعة، مشدداً على أن “التحقيق لا يجب أن يقتصر فقط على معرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، بل يجب أن يتخطى ذلك إلى البحث عن حلول كي لا تتكرر هذه المأساة في مناطق أخرى”.

واعتبر لقماني، أن فاجعة الصويرة تدق ناقوس الخطر إزاء عملية الخير والإحسان، وتطالب الجميع بوقفة لإعادة النظر في التشريعات والقوانين التي تنظم عملية الإحسان العمومي الخاصة بالجمعيات، كما تسائل وزارة الداخلية أن يكون هذا التحقيق شاملا ومعمقا يأخذ بعين الاعتبار جميع الأطراف المتدخلة في العملية، من جمعية ومسؤوليتها وقانونية العمل الذي تقوم به، ومن سلطات وعدم أخذ احتياطاتها الأمنية اللازمة في الحفاظ على سلامة المواطنين”.

ودعا امحمد لقماني، إلى “تكثيف الجهود وبرامج الدعم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق التي تعيش تحت عتبة الصفر”، مؤكداً أن “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يجب أن تنزل بكل ثقلها في هذه المناطق لضمان عدم تكرار هذا النوع من المآسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى