الأخبارمحلياتمستجدات

مؤسسات تعليمية بدون ماء وكهرباء وخدمات…من المسؤول؟

الخط :
إستمع للمقال

يعاني ساكنة جماعة سعادة بجهة مراكش الحوز، من الهدر المدرسي، رغم توفر مؤسسة تعليمية تم تدشينها منذ سنة.

ويتعلق الأمر بالثانوية الإعدادية “السعديين” التي تم تدشينها السنة الماضية، بهبة من “Japan International Cooperation Agency” الوكالة الدولية للتعاون التابعة لليابان، والتي تقوم بعدد من المشاريع التنموية المتعلقة بالتمدرس والغذاء والحفاظ على البيئة بالمغرب وعدد من الدول.

ورغم تدشين هذه المؤسسة وانطلاق الدراسة بداخلها، يعاني التلاميذ من عدم توفر الماء أو الكهرباء بالمرفق، وغياب خدمة السكن الداخلي للتلاميذ القاطنين بمناطق بعيدة، بالإضافة إلى صعوبة الولوج بسبب البنية التحتية المحيطة بالمؤسسة.

وفي هذا السياق، قال لطفي الشيخاوي، عضو جمعية شباب القرية للتنمية والرياضة المتابعة للملف، في تصريح لموقع برلمان.كوم، إن أبناء المنطقة يعانون من عدم توفر الماء والكهرباء، حيث أنه ومع انتهاء الحصص المسائية في غياب الإنارة يتعرض التلاميذ لبتر الساعات الدراسية بالإضافة إلى الهاجس الأمني الذي يراود الآباء، كما أن عدم توفر خدمة السكن الداخلي تحرم أبناء المنطقة القاطنين بأماكن بعيدة من الاستفادة من هذا المرفق.

وحول إمكانية تجاوز هذا العائق، يقول الشيخاوي، إنه وبعد التواصل مع المجلس الجماعي فقد تبين أن الغلاف المالي الذي خصص لمشروع تهيئة المسلك الطرقي الرابط بين طريق السلسلة ودوار بنعزوز حيث توجد المؤسسة التعليمية، لم يكن كافيا، وأن هناك خصاصا بحوالي 77 مليون سنتيم، لازال المجلس ينتظر الحصول عليها من ميزانية المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك، من أجل خدمات أفضل لأبناء الجماعة، من بنية تحتية جيدة وماء وكهرباء وغيرها.

يشار إلى أن مجلس عمالة مراكش ساهم في مشروع تهيئة المسلك الطرقي ب 800 الف درهم، كما ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب300 الف درهم، أما مجلس الجماعة فقد ساهم بمغلف مالي قيمته 700 الف درهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى