الأخبارفنمجتمعمستجدات

“متى نغير طبيعة الحال” شريط جديد يعري واقع الجزائر 

الخط :
إستمع للمقال

فيلم “في انتظار الوقت” أو “متى نغير طبيعة الحال”، هو عنوان الفيلم الذي شارك به المخرج الجزائري كريم موسوي هذه السنة في مهرجان كان، يقدم صورة قاتمة عن الوضع في الجزائر والأزمات التي تخترق المجتمع الجزائري .

بهذه الصيغة تناول تقرير إعلامي نشره موقع قناة “فرانس 24” شريط موسوي (41 عاما) الحامل لرسالة “أقوى سينمائيا وسياسيا”.

من خلال ثلاث حكايات وثلاثة أجيال، يتعرف مشاهد الفيلم على ما يجري في الجزائر اليوم، يقول التقرير، قبل أن يضيف “الكل شاهد وعاجز، والقرارات الحياتية والمصيرية مهملة أو مستحيلة، سواء كان ذلك في الطبقة البورجوازية أو المتوسطة أو الفقيرة (…) اليأس ينهش المجتمع والبلاد، على غرار النفايات المتكدسة والعمارات الخالية التي يبدع المخرج في تصويرها،

 

فتظهر الجزائر على غرار طفل لامرأة مغتصبة مصاب بمرض التوحد، منزوية على جراحها بين ماض لم تحلّ عقده وحاضر مبهم. أما المستقبل.. فهل هو بين أيدي السينمائيين الشبان الذي يحملون على عاتقهم مسؤولية تجديد اللغة والرؤى”، يقول كاتب المقال.

“في انتظار الوقت”، أو “متى نغير طبيعة الحال”، يجعل المواطن الجزائري يتساءل: “متى نخرج من الركود والاستسلام، من الاستعمار والإرهاب، من مواضيع الاغتصاب والزواج، من هيمنة الجيش والشرطة والفساد ؟ من المؤكد أن موسوي لا يملك الإجابة”، يخلص تقرير “فرانس 24”.

https://www.youtube.com/watch?v=wHZqiYubyE4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى