الأخبارمجتمعمحلياتمستجدات

مجلس جهة “طنجة-تطوان-الحسيمة “يقرر تخصيص ما يزيد عن 158 مليون درهم لفائدة النقل المدرسي بالجهة

الخط :
إستمع للمقال

في مبادرة جريئة لاقت تنويها كبيرا من ساكنة الجهة، صادق مجلس جهة “طنجة تطوان-الحسيمة” برئاسة إلياس العماري أمس الإثنين خلال الدورة الاستثنائية لمجلس الجهة المنعقدة بالعرائش، (صادق) على برمجة فائض ميزانية مجلس الجهة المقدر بـ 158.321.149،36 درهما لدعم النقل المدرسي بهذه الجهة ، وفق ما ذكرته لموقع “برلمان.كوم” مصادر من مجلس الجهة، التي يرأسها العماري.

وقد تمت المصادقة على هذه النقطة بأغلبية الحاضرين، حيث وافق عليها 39 عضوا، فيما تحفظ عليها 13 عضوا ينتمون لفريق العدالة والتنمية بمجلس الجهة.

وذكرت ذات المصادر أنه بدا أمرا غريبا امتناع مستشاري العدالة والتنمية على التصويت لصالح هذه النقطة التي من شأنها التخفيف بشكل كبير من الهدر المدرسي، وتوفير وسائل النقل لتلاميذ الجهة من القاطنين في مناطق بعيدة عن المؤسسات التعليمية التي يدرسون بها.

وأوضحت المصادر أن قرار مجلس جهة “طنجة-تطوان الحسيمة” بدعم قطاع النقل المدرسي، يندرج في سياق تجاوز المعيقات المطروحة أمام الخيار الاستراتيجي التنموي ككل بالجهة، خاصة داخل المناطق المهمشة في مختلف أقاليم جهة “طنجة-تطوان-الحسيمة”، وواكبته في وقت سابق إجراءات مماثلة تمثلت في المصادقة على عدد من اتفاقيات الشراكة مع مؤسسات بهدف الارتقاء بالشأن التعليمي بالجهة وتحسين ظروفه.

كما أنه هذا القرار المتعدد الأبعاد والأثار الإيجابية، تضيف مصادر مجلس الجهة، يأتي في إطار تنزيل مضامين معطيات دقيقة ومؤشرات ميدانية وردت في الدراسة التي سبق لجمعية “تاركا” أن انجزتها بهذا الخصوص، وهي الأولى من نوعها على مستوى الجهات المغربية، والتي خلصت إلى إعداد خرائط مدققة ومفصلة تشمل جميع المرافق الاجتماعية، كالصحة والتعليم وغيرهما، والبنى التحتية، كالطرق والمسالك، خاصة في العالم القروي وغيرها، المرتبطة بالمعيش اليومي للمواطنين، وحددت فيه الحاجيات ومواطن النقص وغير ذلك.

تجدر الإشارة إلى أن جهة “طنجة-تطوان-الحسيمة”، التي يتجاوز عدد سكانها اليوم ثلاثة ملايين و500 ألف نسمة، تسجل أدنى معدلات التمدرس (92,9%)، حسب المندوبية السامية للتخطيط إثر إجراء الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى