إقتصادالأخبارمستجدات

مصنع “سيمنس غامسا” يطور منظومة لصناعة الطاقات المتجددة في المغرب

الخط :
إستمع للمقال

أكد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أن المصنع الأول لشفرات التوربينات الريحية بإفريقيا والشرق الأوسط لمجموعة “سيمنس غامسا للطاقة المتجددة”، وشكل إعلانا بتطوير منظومة “صناعة الاطاقات المتجددة” بالمغرب.

وأشار الوزير في حديث على هامش حفل تدشين هذه الوحدة الصناعية، أن “الشفرات الأولى التي ستصنع بإفريقيا والشرق الأوسط سترى النور بطنجة، وهذا مبعث فخر بالنسبة للمملكة.
هذا وسيسمح المشروع الرائد سيسمح بنقل القيمة، ويعلن عن الشروع في تطوير منظومة لصناعة الطاقات المتجددة، ما سيساهم في تحقيق الاختيارات الإستراتيجية للمملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس والهادفة لتطوير اقتصاد أخضر.

ومن جهة أخرى، أبرز الوزير أن هذا المصنع، الذي يعتبر من بين الأكثر تطورا للمجموعة بالعالم، يهدف إلى إنتاج أولى شفرات توربينات الطاقة الريحية بإفريقيا والشرق الأوسط والمصنوعة 100 في المائة بالمغرب، والذي سيمكن المجموعة من أن تصبح واحدة من كبار الممونين في مجال تقديم حلول الطاقة الريحية، لتصبح من بين الثلاثة الأوائل عالميا، ومضاعفة تواجدها بالمغرب لثلاث مرات.

وسجل مولاي حفيظ، أن المصنع يعتبر من المنشآت الأكثر تطورا وتقدما للمجموعة بالعالم، تطلب استثمارا بقيمة تصل إلى 1.1 مليار درهم وسيحدث 600 منصب عمل، معتبرا أن المسؤولين عن مجموعة سيمنس أكدوا أن العمال المغاربة أثبتوا مهارتهم وكفاءتهم التقنية، وهذا أمر يدعو للفخر بالمغرب.

ومن خلال هذه الوحدة التي ستنتج شفرات مركبة بطول يصل إلى 63 مترا بأجزاء تعتبر هي الأكبر من نوعها بالعالم، تسعى المجموعة إلى تصدير منتجاتها إلى خارج المغرب، نحو أسواق الشرق الأوسط وأوروبا ومنطقة البحر المتوسط، مبرزا أن هذا المشروع أدخل للمغرب التكنولوجيا الدقيقة التي طورتها المجموعة والتي تسمى “الشفرة المندمجة”، والتي تسمح بصناعة شفرة من قطعة واحدة.

ويندرج المشروع الرائد بشكل كامل ضمن مخطط التسريع الصناعي، وجاء ليشكل ارتقاء آخر في هذا القطاع، وليرسي أسس منظومة صناعية قوية”، مضيفا أن هذه الوحدة تضع الرأسمال البشري في صلب إستراتيجيتها التطويرية، وذلك من خلال إحداث مركز للتكوين في الطاقة الريحية بطنجة (سيمنس ويند باور بلايدس)، والذي سيمكن 464 شخصا من تلقي تكوين عبر وحدات متنوعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى