الأخبارمجتمعمستجدات

وزارة الصحة تكشف حقيقة الاعتداء على مريضة بمستشفى الحسن الثاني بسطات

الخط :
إستمع للمقال

عقب تداول مجموعة من الصفحات الفايسبوكية، لتسجيل مصور يدعي صاحبه رمي مريضة أمام المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بسطات وتعرضها لمعاملة سيئة من طرف العاملين بالمستشفى، خرجت وزارة الوردي عن صمتها في بلاغ توضيحي حول التسجيل.

وأوضحت وزارة الصحة في بلاغ توصل برلمان.كوم بنسخة عنه، أن هذا التسجيل يتضمن العديد من المغالطات، مشيرة إلى أنه وفي ليلة الخميس 13 يوليوز 2017 في الساعة الثانية عشرة ليلا تم استقبال سيدة، تبلغ من العمر 21 سنة، بعد تعرضها لوعكة صحية خفيفة، ليتم التكفل بها والعمل على استشفائها بمصلحة الطب، حيث استفادت من مجموعة من الخدمات الصحية تتمثل في خضوعها للتحاليل المخبرية والفحص بالصدى وكانت النتائج عادية ومطمئنة.

وأشارت المندوبية حسب الوزارة في كشفها عن باقي التفاصيل بأن صباح اليوم الموالي، وحوالي الساعة الثامنة، عند انتهاء أوقات الزيارة طلب رجال الأمن الخاص من الزوار مغادرة مصالح المستشفى ومن بينهم زوج المريضة الذي رفض الامتثال للأوامر، مما استدعى الاتصال برجال الشرطة الذين حضروا إلى المستشفى، وتم اقتياد زوج المريضة إلى مصالح الشرطة للاستماع إليه والقيام بالمتعين.

https://www.youtube.com/watch?v=73hRiNjUd_g

وأضافت الوزارة أن المريضة، حاولت مغادرة المستشفى خلسة واللحاق بزوجها، خلافا لما تقتضيه التدابير الطبية والإدارية المعمول بها، غير أن رجال الأمن الخاص لم يسمحوا لها بذلك، حيث تم توقيفها عند الباب الرئيسي للمستشفى، وعند محاولة إرجاعها إلى المصلحة الطبية، رفضت الامتثال، وسقطت قرب مصلحة المستعجلات مستنجدة بأحد أقاربها الذي قام بتصويرها بواسطة هاتف خاص، وعمل على نشر مغالطات لا علاقة لها بالحالة الصحية الحقيقية للمريضة، كما هو مسجل بملفها الطبي، وبعد إرجاعها إلى مصلحة الطب واستكمال العلاجات الطبية تحسنت الحالة الصحية للمريضة، واتخذ قرار مغادرتها للمستشفى يوم الجمعة 14يوليوز2017، إلا أن عدم تسوية وتحيين بطاقة الرميد حال دون ذلك وتم تأجيل مغادرتها للمستشفى إلى يوم الإثنين 17 يوليوز2017 بعد استيفاء الإجراءات الإدارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى