الأخبارسياسةمستجدات

وزير الاقتصاد والمالية متهم بعرقلة مشاريع سياحية وقعت أمام الملك

الخط :
إستمع للمقال

كشف مصدر جد موثوق لـ”برلمان.كوم“، عن اختلالات هيكلية تنخر قطاع السياحة بالمغرب، ووقوف محمد بوسعيد وزير السياحة الأسبق ووزير الاقتصاد والمالية الحالي وراء توقيف مجموعة من المشاريع السياحية التي وقعت في حضرة الملك محمد السادس يوم 30 نونبر 2010.

ووفق ذات المصدر فإن وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، لم يبد منذ توليه لذات المنصب الوزاري، أية رغبة في دعم قطاع السياحة، بل أوقف عدة برامج ومشاريع كبرى مبرمجة في إطار  برنامج العقدة الوطني رؤية 2020، الموقع أمام أنظار الملك محمد السادس في 30 نونبر 2010.

وأشار المصدر،  أن من أبرز المشاريع التي طالها “البلوكاج” من طرف وزير الاقتصاد والمالية، رغم أن الملك محمد السادس عبر عن اهتمامهه بها هي وكالات التنمية السياحية، التي حددت أهم اختصاصاتها في دعم السياحية الجهوية المتكاملة، ومقترح إحداث الهيأة العليا للسياحة أوالمجلس الأعلى للسياحة.

ولم يفلح رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران تحت ضغوطات وزير السياحة السابق لحسن حداد، في إخراج ذات المشاريع إلى حيز الوجود، حيث ذكر المصدر نفسه، أن محمد بوسعيد، أفاد في معرض جواب مكتوب عن استفسار توصل به من طرف رئيس الحكومة السابق، بخصوص “البلوكاج” الذي طال المشاريع السياحية، أنه “لا محل لها في تصور الدولة وستشكل عبئا على الميزانية”، وذلك بالرغم من أنها وردت ضمن برنامج العقدة الوطني رؤية 2020، الموقع أمام أنظار الملك محمد السادس في 30 نونبر 2010.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لم افهم سبب الاحتفاظ بالسيد بوسعيد وزيرا للمالية منذ عهد حكومة السيد بنكيران فبالنسبة لي لم ارى اي انجازات مرتبطة باسمه مثل السيد مولاي حفيظ العلمي بل بالعكس الفشل على جميع المستويات مديونية خارجية و تاكل احتياطي الصرف من العملة الصعبة متاعب صندوق التقاعد اهدار للمال العام في بعض التفاهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى