الأخبارثقافةمستجدات

وضع آلاف الدروس القصيرة والمجانية عبر الإنترنيت لفائدة المغاربة

الخط :
إستمع للمقال

أعلن أمس في الرباط خلال ندوة نظمتها مؤسسة “ديموس للتكوين” فرع المغرب، عن مشروع شامل ومتكامل لوضع آلاف الدروس المجانية المدعمة بأفلام وتمارين ومنتديات للنقاش والتفاعل ومسابقات تطبيقية وألعاب إلكترونية بيداغوجية مبتكرة.

وقال الناجي عبود المسؤول عن البرنامج إن اتفاقيات وضعت مع وزارات وجامعات مغربية لإنجاح هذا المشروع وتطعيمه بمعطيات محينة ليكون في خدمة المهنيين والموظفين والأجراء والمسؤولين وكذا المواطنين من طلبة وباحثين.

وقد أعلن عن المشروع خلال ندوة حول “تسيير الموارد البشرية في عهد الرقمنة”، نظمت يوم الخميس 21 دجنبر ابتداء من التاسعة صباحا بفندق فرح بالرباط.

ويهدف هذا المشروع إلى تكوين متجدد يستجيب للحاجيات الملحة في مجال التكوين المستمر والتأهيل الذاتي، كما يهدف إلى تجديد المعارف والتعرف على المفاهيم الجديدة في جميع الميادين ومواكبة التطور السريع في علم المعرفة والاستفادة من التحولات التي يشهدها عالم التكنولوجيا الحديثة للاتصال.

كما أعلن خلال هذه الندوة عن وضع مخططات تشاركية لكل الفاعلين في مجال تسيير الموارد البشرية ومنها إحداث بوابة للدروس القصيرة عبر الفيديو “مووك” يشارك فيها خبراء ومهنيين وكفاءات عليا وهي عبارة عن آلية تفاعلية للعمل المشترك ولتقاسم المعطيات بين كل الفاعلين في مجال التشغيل.

وجدير بالذكر أن التحول الرقمي وانعكاسه على تدبير وتسيير الموارد البشرية أضحى حاجة وهدفا محوريا لخلق الجودة والتنافسية لدى الإدارات العمومية ومقاولات القطاع الخاص في المغرب، وذلك قصد التكيف السريع مع مجتمع الإعلام والتواصل لمواكبة قطار العولمة والاندماج في مسار التطور الرقمي السريع وولوج زمن اقتصاد المعرفة والتكيف مع الإكراهات الجديدة للزبناء والمتعاملين.

فإحداث نموذج للتدبير توقعي للتشغيل وتدبير الكفاءات الكفاءات من أجل التوفر على موقع جيد في زمن جيد،  يفرض نفسه اليوم كمهمة أساسية، من أجل إدارة الموارد البشرية بشكل أفقي، مع الأخذ بعين الاعتبار المعطيات المتوفرة في سوق الشغل، وحاجة المؤسسات في هذا المجال.

ووفق هذا المنظور يجب أن ينتقل تسيير الموارد البشرية إلى مرحلة جديدة لتوحيد المفاهيم، وتبسيط المساطر وتسريعها عبر وضع آليات تكنولوجية فعالة وناجعة وتوظيف محكم للفرص المتاحة عبر التكنولوجيا الحديثة للإعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى