
يعيش اقليم سيدي قاسم، استنفارا حيث عقدت السلطات الإقليمية اجتماعا طارئا، بداية الأسبوع الجاري، لتتبع حالات 15 شابا يقطنون بالجماعة الترابية سيدي الكامل، تتراوح أعمارهم ما بين 7 و15 سنة، إثر إصابتهم بداء السعار، بعد تناوبهم على ممارسة الجنس على حمارة مسعورة.
وكشفت يومية “الأخبار” في عدد اليوم الخميس، أن القاصرين تلقوا العلاج لمدة أسبوع كامل بالمكتب الصحي البلدي بمشرع بلقصيري، حيث تم حقنهم بمضاد للسعار، بعد ” تناوبهم ” على ممارسة الجنس على حمارة مسعورة، الأمر الذي خلف حالة من الرعب والهلع لدى أسر الأطفال القاصرين ، حيث اضطرت الأسر إلى إخطار السلطات المحلية التي فتحت تحقيقا مع صاحبها الذي قام بقتلها ودفنها بنواحي المنطقة، فيما نقل جميع الأطفال إلى المستشفى المحلي لمدينة مشرع بلقصيري لتلقي العلاج، حتى لا تنتقل العدوى إلى باقي الأطفال.
وأفادت اليومية بأن السلطات المحلية بدورها رفعت تقريرا مفصلا إلى إبراهيم أبو زايد، عامل إقليم سيدي قاسم، الذي تتبع بنفسه حالات الأطفال، فيما شن المقدمون والشيوخ حملة وسط الدوار بحثا عن كل حالة مشكوك في إصابتها بالعدوى قصد التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
هذا ومن المنتظر، أن ترتفع حالات المصابين بعد نقل بعض العائلات لأطفالها بشكل سري إلى مستشفيات خارج المنطقة لحقنهم بمصل مضاد للسعار.





