
شارك المطرب والممثل الصاعد، نجل الراحل محمد البسطاوي، مع الجمهور اخر اللحظات التي جمعته بوالده.
وفي حوار له مع أحد المحطات الإذاعية المحلية، قال أسامة إنه تواجد مع والده حتى اللحظات الأخيرة من حياته، وأنه مسرور لأنه تمكن من تصوير أول فيلم له مع والده، قبل أن تتخطفه أيادي الموت، من بين أسرته وزملائه.
وعن آخر كلمات البسطاوي، يقول ابنه: “أبي كان متعبا في الفترة السابقة لوفاته، وكان يبدو عليه أنه يغادرنا ببطء.. وعندما تعب بعد تأدية أحد المشاهد جلس، فانحنيت لأسأله عن حاله، فربت علي، وقال لي أكمل، أنا راض عنك”.
إلى ذلك، قال أسامة، أنه يستشعر التوفيق والراحة في مسيرته، بعد أن باركها والده قبل موته، ونصحه بالمضي قدما فيها، مؤكدا له رحمه الله أنه مرتاح لخياره.
يذكر أن محمد البسطاوي رحمه الله، غادر الساحة الفنية العام الماضي، بعد مسيرة وعطاء فنيين زاخرين بالجودة والإبداع والمصداقية، ما أورث في قلب محبيه ومتابعيه حسرة وألما كبيرين، تجليتا في الجنازة المهيبة التي حظي بها رحمه الله.





