آدم ضحية سليمان الريسوني يوجه رسالة مفتوحة لنواب البرلمان الأوروبي ويندد بالقرار الصادر عنه

وجه الشاب عادل آيت أوشرع، المعروف باسم “آدم”، الضحية المطالب بالحق المدني في قضية الصحفي السجين سليمان الريسوني، رسالة مفتوحة إلى نواب البرلمان الأوروبي، يوم 28 يناير الجاري، يندد من خلالها بالقرار الذي تبناه البرلمان الأوروبي يوم الخميس 19 يناير الجاري، بشأن حقوق الإنسان وحرية التعبير في المغرب، مستدلا بحالات لسجناء في قضايا جنائية مرتبطة بالحق العام، قال القضاء كلمته فيها وأخرى لازالت معروضة أمامه.

وانتقد الشاب آدم، بشدة قرار البرلمان الأوروبي غير الملزم واصفاً إياه بأنه يستبيح قيم حقوق الإنسان الكونية ويُطبّع مع ثقافة الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، مضيفا كذلك أن هذا القرار يُشرعن لتدخل سافر ومستفز في الشؤون الداخلية للمغرب وبأنه يتعمد تسييس قضايا جنائية محضة أصدر القضاء أحكاما بشأنها.

وأشار ذات المتحدث إلى أن هذا القرار يهمش حقوق الضحايا ومعاناتهم من خلال تفضيل مرتكبي هذه الجرائم بالنظر لوضعهم الاجتماعي والمهني، وذلك في ظل الأكاذيب التي يتم استغلالها ونقلها من قبل جهات وشخصيات معروفة عبر تقارير ومعلومات لا أساس لها من الصحة.

وفي نهاية رسالته، اعتبر الشاب آدم قرار البرلمان الأوروبي انتهاكاً لِحقّه في اللجوء إلى العدالة وتطبيعا مع الممارسات غير اللائقة التي تعرض لها من قبل حاشية الجاني (سليمان الريسوني) الذين أرهبوه وشوهوا سمعته من أجل دفعه للتنازل عن متابعته.

ودعا ذات الشاب البرلمان الأوروبي إلى التحلي بالحكمة وجعل ثقافة حقوق الإنسان هي السائدة بدلاً من أن يتم توجيهه بطرق أو بأخرى من أجل استغلال قضايا حقوق الإنسان لخدمة المصالح الشخصية والسياسية داخل هذه المؤسسة.