

حاول مرة أخرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، تبرير فشله في ترأس الحكومة، بربط ما يعيشه المواطن المغربي حاليا من ارتفاع الأسعار في العديد من المواد الأساسية، بالجفاف والتقلبات المناخية، وبالعوامل الخارجية.
وأكد عزيز أخنوش، في كلمته بجلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، يومه الإثنين، أن جفاف سنة 2022 يعد الأقوى من نوعه منذ أزيد من 4 عقود.
وقال أخنوش في كلمته “متجيوش تقولو لينا ديرو الفلاحة ومكاينش الما، وتقولو المخطط ممزيانش، الانسان يحمد الله ويطلب الله يعطينا الشتا”.
وربط رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأزمة التي عرفتها سلسلة اللحوم والحليب، بالأزمة الصحية لجائحة فيروس كورونا، وسنوات الجفاف.
كما واصل أخنوش، ربط التضخم الذي يعيشه المغرب بالعوامل الخارجية، بعدما أكد أن المملكة ليست بعيدة عن المنظومة الغذائية العالمية المعقدة، التي أدت إلى ارتفاع التضخم الغذائي بسبب التقيد المفرط للعديد من الدول بعدد من الصادرات على رأسها الزيوت والقمح والسكر.
ويعتبر ما قاله أخنوش خلال الجلسة، اليوم الاثنين، استهزاء بالمواطن المغربي، خصوصا في ظل تعنت الحكومة في تحسين وضعيته الاقتصادية والاجتماعية، بعدما أصبح يعيش الويلات بسبب سياسة الحكومة الفاشلة.