كشف مصدر مطلع لموقع برلمان.كوم أن حزب التجمع الوطني للأحرار، ناقش في أول إجتماع للمكتب السياسي مساء الأربعاء برئاسة عزيز أخنوش، إبعاد حزب الاتحاد الدستوري من التحالف الحكومي المقبل.
وأضاف ذات المصدر أن حزب الحمامة يتجه نحو المشاركة في الحكومة، حيث أخبر أخنوش أعضاء المكتب السياسي بلقائه بعبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة المعين، للتفاوض حول عدد الحقائب والقطاعات التي سيشرف عليها الحزب.
وأكد المصدر أن أخنوش تراجع عن موقفه من التحفظ على المشاركة ضمن التشكيلة الحكومية إلى جانب حزب الميزان في التحالف الحكومي الجديد.
ودعا الحزب في بلاغ له عقب نهاية الإجتماع، إلى تشكيل حكومة يتوفر فيها “الانسجام والتماسك لتنتصر للدفاع عن القضايا العادلة للقارة الإفريقية وللقضية الوطنية من جهة، وتستجيب لمتطلبات المرحلة بالنسبة للشعب المغربي من جهة أخرى”.
ومن جهته، قام ابن كيران بتوجيه رسالة “مشفرة” لطمأنة أخنوش بعد الحرب التي شنتها ضده “الكتائب الاكترونية”، عبر إصداره مذكرة بلغة “تهديدية” من أجل تضييق الخناق على أعضاء الحزب الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تحت طائلة المتابعات الانضباطية، والمتمثلة في الطرد من الحزب.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية فوضت إلى رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران في اجتماع لها بحر الأسبوع الجاري، إطلاق جولة ثانية من المشاورات الخاصة بتشكيل أغلبيته الحكومية.
