سياسة

 أدمينو: الخطاب الملكي وضع مرجعية محددة بشأن التفاوض حول الصحراء

الخط :
إستمع للمقال

قال الدكتور عبد الحفيظ أدمينو أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس في إتصال مع “برلمان.كوم” أن الملك أراد في خطاب الذكرى الثانية والأربعين للمسيرة الخضراء، أن يؤكد على المرتكزات التي تؤطر تفاوض المغرب على صحرائه خاصة بعد تعيين أنطونيو غوريتس كأمين عام للأمم المتحدة، وبعد مضي أسابيع على تعيين مبعوثه الشخصي هورست كوهلر.

وأوضح الأستاذ أدمينو أن الخطاب الملكي شكل مرجعية المغرب بشأن التفاوض حول صحرائه والمحددة في أربع مرتكزات أساسية بينها وحدة المغرب وسيادته على كل أراضيه، ثم ذكر الدور الأساسي لمنظمة الأمم المتحدة في رعاية مسلسل التفاوض وكذا أدوار مجلس الأمن بخصوص القضية مشيرا إلى تحمل الأطراف المعنية بالنزاع المفتعل خاصة الجزائر في تحمل مسؤوليتها بالدفع بمسلسل التفاوض بعبدا عن مقولات وشعارات أصبحت متجاوزة ومن الماضي.

وفيما يتعلق بالشق الداخلي للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 42 للمسيرة الخضراء يقول الدكتور عبد الحفيظ أدمينو أن  الملك تحدث عن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية والذي رصدت له مبالغ مالية مهمة قرت بأكثر من 77 مليار درهم، مؤكدا أن الخطاب الملكي حرص على إستحضار مكانة الإنسان بالأقاليم الجنوبية في إنجاح هذا الورش التنموي الكبير.

وخلص أدمينو الأستاذ بجامعة محمد الخامس على تعاطي الخطاب الملكي مع البعد الثقافي والإجتماعي بالصحراء المغربية وللثقافة الحسانية بإعتبارها رافدا أساسيا من راوفد الهوية المغربية كما نص على ذلك دستور المملكة بحيث لا بد من إضفاء مركز لها ضمن برامج النموذج التنموي بإعتبار أن لا تنمية لمجال معين إلا عن طريق تنمية الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى